Monday, April 21, 2008

و أنت! ماذا قدمت للإسلام؟؟





Zain Bhikha





Dawud Wharnsby Ali





Baba Ali





اسامي لناس ابدعو في مجالتهم و من خلاله بيأثرو في كتير اوى حواليهم
احسبهم بيعملوا كده ابتغاء مرضاة الله

منهم علماء في الدين
منهم علماء في العلم مع الدين
منهم دعاة
منهم منشدين

كلهم مش عايشين في بلاد عربية، و اصلاً نشأتهم مش عربية
فيه منهم اللي ماتولدش مسلم اصلاً، بس شق طريقه و في بحثه عن الحقيقه اتعرف على الاسلام و دخل الاسلام

الناس دي كل ما بشوفهم او بسمع منهم حاجة ببقى حاسة بخجل شديد جوايا
دول بالذات، اكتر من اي عالم تاني او اي منشد اسلامي تاني او اي داعي اسلامي تاني
لأنهم اصلاً نشأتهم مش عربية
لأن الإسلام بالنسبة ليهم ماتقدملهمش على طبق ذهب
لأنهم متحمسين للإسلام بشدة و بيتعلموا عنه و بيعلموا الناس عنه كل شخص في مجاله
لأنهم مابيعرفوش يتكلموا عربي، و مع ذلك من خلال سماعك ليهم تلاقيهم عارفين ايات من القرأن باللغة العربية
العربي اللي بالنسبة لينا مش مقدرين اوى نعمته زيهم
مش مقدرين نعمة اننا اتولدنا بنتكلم عربي
مش مقدرين نعمة اننا اتولدنا مسلمين لوحدنا

كل شخص فيهم بيستغل موارده و بيستغل كل مواهبه على قد ما يقدر عشان يوصل من خلالها معلومة جديدة عن الإسلام لحد يستفيد منها

و كل شخص فيهم الوقت بيفرق معاه بشدة
بيفرق معاه في افكاره و يشوف قدم ايه و بيقدم ايه للإسلام
بيشوف ايه جواه يقدر من خلاله انه يقدم اكتر و اكتر للاسلام

الليستة بتاعت الاسامي دي تطول فعلاً، فيه كتير قوى غيرهم و منهم ماعرفهمش
و منهم ناس مش معروفين لأي شخص و بيشتغلوا خلف الستار
بس كلهم بيشتغلوا عشان الدين
عشان يعلوا كلمة الدين
مع انهم في اماكن فيها فتنة شديدة، لمن اهتم بالفتنة
و في اماكن مافيهاش مساعدة كتيرة عشان الاسلام
و مع ذلك بيعرفوا يجمعوا نفسهم و يشتغلوا مع بعض في جماعة عشان يطلعوا للإسلام
كل شخص بطريقته

سؤال بسأله لنفسي كل مرة اشوف او اسمع اي حد فيهم
" و انتي عملتي ايه للإسلام"

نفس السؤال كل حد يسأله لنفسه
"و انت عملت ايه للإسلام"؟؟



Saturday, April 19, 2008

حين يصبح المهم اقل اهمية




امبارح حضرت مناقشة بين تلات سيدات، ماحبتش اتدخل فيها بأي طريقة غير انى اكون مستمعة لاسباب كتيرة ممكن ابقى اذكرها اخر التدوينة
كل واحدة فيهم متطرفة في ناحية ليها اوى
منهم دكتورة سافرت فرنسا فترة طويلة من حياتها و شافت الاحداث هناك من مسلمين و علمانيين و فرنسيين
و راجعة بفكرة في مخها و مصممة عليها بشدة
منهم طالبة بتحب تقرى كتير و تثقف نفسها كتير، من خلال تعاملها مع الناس و من خلال نشاطتها المختلفة كونت وجهة نظر و مصممة عليها بشدة
منهم طالبة في كلية تانية، بردو قرائتها كتيرة بس في مجالات تانية و من خلال تعاملها و احتكاكها مع الناس كونت وجهة نظر و بردو مصممة عليها بشدة

و كان النقاش بينهم محتدم جدا
ابتدى بتوافقهم في حاجات معينة، و بعديها بدأت نقاط الاختلاف القوى و التعصب للرأي لكل منهم يظهر

بس بصراحة كان نقاش محترم أعجبت بطريقته فعلاً، مافيش حد فيهم كان بيحاول يجبر الاخر على انه يعتنق نفس تفكيره
و لكنهم كل حد فيهم بيدافع عن تفكيره بشدة، بطريقة تدعو للاحترام الحقيقة

كان اغلب نقاشهم بيتمركز عن الدين بطريقة او بأخرى، طريقة المسلمين في التعبير و لأي مدى هم احرار في طرقهم و تعبيرهم
الدكتورة من واقع معايشتها في فرنسا و رؤيتها لحاجات متطرفة في الدين
الطالبتين الجامعيتين من واقع محاكتهم للطلبة في الجامعة او من خلال انشطتهم

هما للاسف كانوا شافو نماذج سيئة للمسلمين، و للاسف ربطوا ده انه قصور في امكانية التطبيق و اماكانية التعامل في ظل وجود الدين

الدنيا للاسف ملغبطة جدا بالنسبة ليهم، او على الاكثر بالنسبة لاتنين فيهم
بس حسيت انى عذراهم إلى حد ما في طريقة تفكيرهم بسبب اللي شافوه

لما اتحول الجميع فجأة إلى متدينين، النوع ده من التدين الجديد اللي طغى على ناس كتيرة قوى فجأة
التدين اللي بياخد من الدين قشور بسيطة
مع الدين عبارة عن دايرة كبيرة، عشان تتقنها لازم تبقى فيها كاملة و تعمل بكل شئ فيها

بس لما اتحول الناس لعابد بس
بيصلي حلو اوى و كتير قوى و بيصوم كل النوافل و حافظ للقرأن
بس بلا معلومات عن الدنيا و بلا اخلاق و بلا حسن تعامل ولا حسن تفكير مع الناس
يصبح اللي معاه كله اقل اهمية

لما يكون التدين عبارة عن قطعة من القماش فوق الرأس على اساس انه حجاب و قرب إلى الله
بس بلا حياء و بلا عفة و بلا معلومات و بلا تربية
يصبح اقل اهمية

لما يكون السمت الاسلامي واضح على شخص، من لحية و تقصير للبنطال و لبس محتشم واسع للمرأة مع لبس امهات المؤمنين بتغطية الرأس و الكف
بس بلا نظافة و بلا ترتيب و بلا نظام
يصبح اقل اهمية
و بيعطي فرصة للجاهل انه يقول ان التدين رجعية، او انه عودة لحياة البدو

لما يكون التدين عبارة عن اخلاق جميلة و معلومات رائعة و ثقافة هائلة
بس بلا مسانده بالعبادات و لو حتى الفروض
تصبح الاخلاق دي كلها اقل اهمية

لما يكون التدين عبارة عن علم و ثقافة
بس بتكبر و استعلاء
يصبح كل شئ اقل اهمية

لما التدين يكون عبارة عن عبادة رائعة و اخلاق متكاملة و تعامل مع الناس بشكل جميل و انساني جدا
بس بفشل في العمل و فشل في تحصيل حاجة ذى اهمية
يصبح اقل اهمية
انا لما بشوف ناس بتتكلم بطريقة وحشة عن المسلمين او المتدنين، بصراحة من جوايا ساعات بكون عاذراهم
الدين بتاعنا رائع لا شك في كده
بس فيه عيوب من المسلمين اليومين دول"مش كلهم طبعاً" في فهم و تطبيق الدين

أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ

الدين كامل متكامل
و اذا تم تطبيقه صح هنوصل لحاجة كبيرة قوى
زي زمن الصحابة
كانوا واخدين الدين كله على بعضه
مش سايبين منه حتة
بالتالي كان كل شئ ليه اهميته
و بالتالي هما كمان كان ليهم اهميتهم في الاسلام
و ليهم اهميتهم على مدى التاريخ

لو عاوزين نبقى مؤثرين في الدين، او مؤثرين في الناس اللي معانا بطريقة ربنا يرضى بيها عنا
ميانفعش نفضل ناخد من القشور و نسكت
لأنها لوحدها مش هتبقى ليها اهمية كبيرة...

Wednesday, April 16, 2008

يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ

البداية بتاعتي المعتادة ... اعتذر عن التأخير ده كله
فعلأً بفتقد جدا انى اكتب في المدونة و اتابع بقية المدونات
ربنا ييسر الحال
:)


امبارح من ساعة ما رجعت من بره و انا مرضية شوية، فضلت نايمة اغلب اليوم او بحاول انام
من حرارة مرتفعة لدوخة لرعشة لكحة لضعف كامل في جسمي

و طول اليوم لاقية نفسي عمالة اردد اية واحدة
يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ
لاقتني براجع مع نفسي ايه اللي مقصرة فيه و بدعي ربنا انى اقوم من التعب ده عشان الحق اصلي بشكل افضل و الحق اصوم اكتر و الحق و الحق
و بعدين فضلت افكر في الناس اللي عليا ليهم فلوس، و حاولت اتصل بيهم و اجمع في مخي مين و مين و مين
و بعدين قعدت افكر في قصص تانية و احداث تانية و عمالة افكر يا ترى هلحق ابقى اعملهم ولا لأ

ممكن تكون الكحة الجاية دي فيها نهاية حياتي
او ممكن يحصل اي حاجة و يحصلي تضاعفات و ماحدش يعرف يتصرف من اللي حواليا

بعديها بشوية استغربت نفسي اوى

ليه مش بنفكر في الموت بالطريقة دي غير وقت المرض؟؟
المرض اياً كان ااه ممكن يكون سبب من الاسباب اللي بتؤدى للوفاة
بس مش هوا السبب الوحيد
و ربنا لو عاوز يقبض روح اي شخص مش محتاج اسباب ولا مقدمات قبليها

حديث للرسول عليه الصلاة و السلام
الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ.

يبقى ليه نستني على نفسنا لحد ما يحصل حاجة و نبتدي نتفكر في نهاية حياتنا و مدى استعدادنا لملاقاة ربنا
مين يقدر يضمن لنفسه بكرة؟؟ او حتى الساعة اللي جاية من حياته
مين يقدر يضمنها؟

ليه مانعش حياتنا زي ما سيدنا على قال
اعمل لدنيا كأنك تعيش ابداً، و اعمل لاخرتك كأنك تموت غدا

تذكرة لي و لكم
مش لازم نستني لحد اخر وقت عشان نبتدي نجمع ايه المهم و ايه الاقل اهمية

سلام عليكم :)
ً