Tuesday, July 28, 2009

نعم منسية

كتير من كتر كل الحاجات اللي بتحصل في الدنيا ... بننسى
بننسى احنا ليه مخلوقين
بننسى احنا كنا عايشين ليه
بننسى احنا بنحب ايه و و بنكره ايه
بننسى النعم اللي عندنا
بقينا - زي ما بيقولو- كأننا تروس شغالين في ماكينة كبيرة
نقعد نجرى كل يوم .... و بطلنا حتى نفتكر احنا بنجرى ليه ولا عاوزين نحقق ايه

كنت كل فترة في حياتي اياً كان ايه اللي بيحصلي، لازم اخد شوية وقت لوحدي
عشان ارجع اقيم افعالي و تفكيري
و اشوف انا فعلأً ماشية على الطريق اللي نفسي فيه ولا حودت عنه في وسط الزحمة اللي موجودة في الدنيا
بس بقاللي فترة كل مرة اقف مع نفسي الوقفة دي... مابقاش عارفة اوصل لحل زي ما كنت بوصل زمان
كنت ببقى حاسة ان فيه حاجة غلط، بس مش عارفة اوصل هيا ايه، بالتالي مش عارفة اصلحها
لحد ما بدأت افهم الغلط اللي انا ماشية فيه
بدأت احس بأهمية النعمة، اللي بقالي فترة بنساها، او بتناساها بمزاجي في اوقات!
نعمة اننا عندنا مشاعر و بنقدر نحس

كنت من كتر ما اتجرحت و اتوجعت من مواقف و من ناس قبل كده
بقيت بنسى بمزاجي ان عندي مشاعر تترجم المواقف اللي بتحصل لمشاعر جوايا
عشان ببقى دايماً خايفة تأثر فيا بالسلب
ف بنسى بمزاجي اني استخدم المشاعر دي
مع الوقت، و من معرفتي الناس بتتصرف ازاي و رد فعلها ازاي، بقت اغلب الحاجات بالنسبة لي مش بترجمها لمشاعر ليا
لدرجة انى ساعات ببقى خايفة انى اكون بمثل قدام الناس بحاجة، و انا اصلاً مش حاسة بيها!
بمثل انى بزعل ، مع انى عودت نفسي ماستناش حاجة من حد، بالتالي مابزعلش
بس ساعات بعمل نفسي زعلانة قدامهم، مش عارفة حتى وقتها ببقى عاوزة اشوف منهم ايه!

كل ده... عشان بخاف انى اتجرح
و بخاف انى بعد ما ارفع املي في حاجة معينة، ارجع اتوجع بعد ما ماتحصلش
و بخاف انى افضل كتير موجوعة، من ناس انا ببقى عارفة انهم مايستهلوش اتضايق عليهم!

بس قعدت كده لدرجة انى نسيت اهمية المشاعر دي
نسيت اهمية النعمة دي
بجد الحياة صعبة اوى من غير مانستغل كل نعمة ربنا انعم علينا بيها
اصلها لو مش مهمة لينا، ربنا ماكنش هيديهالنا من الاول
ف توصل في الاخر ان حياتك فيها نقص، لأنك مش مستغل كل نعمة قدامك

حاولوا تحافظوا على اي نعمة عندكم طالما هيا عندكم

يا رب فكرنا دايماً بنعمك علينا
يا رب يسَرلنا دايماً نستغل نعمك في اللي يرضيك
يا رب وفقنا اننا نشكرك على نعمك

يا رب... فكرنا دايماً احنا اد ايه محتاجينك.

Wednesday, July 15, 2009

شوية شخبطة

....

عايزة اتكلم مع حد..... و مش لاقية حد اتكلم معاه!


عايزة اقول شوية حاجات... بس مش عارفة اقولها ازاي!

فيه شوية حاجات بفكر فيها... بش مش قادرة احطها في كلمات مفهومة

عاوزة اعمل حاجة... و مش عارفة هيا ايه

عايزة اقوم اتمشى بالليل وسط الشارع و هوا فاضى - للأسف مابقاش بيفضى في الصيف خالص- بس اقعد اتمشى مش عارفة اروح لفين و لا قد ايه

انا بقالي كتير قوى مابطلعش اللي جوايا...لدرجة انى مابقتش بعرف لما ابقى عاوزة
نسيت ازاي
و نسيت ليه اطلع اصلاً

كنت بتكلم النهاردة مع اخويا ان فيه كتير قوى بيقولوا عليا باردة... عشان مش بتعصب ولا بنفعل ولا بتنرفز على الحاجات اللي بتحصل في الشغل مثلاً
و انا مقتنعة ان مش دي الحاجات اللي تستاهل الواحد يضيع عليها اعصابه ولا وقته ولا تفكيره
ف انا بسيب حاجات كتيرة... بس مقتنعة بيها

بس ساعات بخاف ابقى من كتر مانا كده.... انى افضل طول عمرى كده
"حد فاهم حاجة؟ :)"


اللي بيقرى الكلام ده... انا اسفة انى ضيعت شوية من وقتك

انا متضايقة و مش عارفة متضايقة ليه

لأ... انا فيه حاجة مضايقاني و عارفة هيا ايه.... الفكرة، ان الحاجة دي عندي من زمان قوى ومش عارفة اصلحها
ف بقيت بتاقلم معاها
بس المشكلة انها كل ما ترجع تاني...كل ما اتضايق تاني
مش عارفة انا اللي مكبرة الموضوع و عاملاها مشكلة - من الاول اصلاً.
ولا هيا فعلاً مشكلة
ولا انا اللي بكبر الموضوع دلوقتي
"حد فاهم حاجة بردو؟ :)"


انا عاوزة اتكلم و فعلاً مش عارفة اقول ايه
و عاوزة اعمل حاجة و مش عارفة اعملها ازاي...
مش عارفة اعمل ايه اصلاً :)
وسط مانا كده افتكرت ان ليا مكان ممكن اكتب فيه
اكتب فيه شوية شخبطة.... مش عارفة... ممكن تفيد

Tuesday, July 7, 2009

FlightPlan

فيلم بيحكي عن ارملة بتنقل جثمان جوزها من بلد للتاني عن طريق طيارة
بنتها عندها ست سنين، مشوشة و متوترة من اللي حصل لوالدها
الام كمان متوترة و مشوشة، نامت وسط الرحلة، و صحيت مالقتش بنتها جمبها
دورت عليها في الطيارة مالقتهاش، و مالقتش اي حاجة تثبت ان بنتها كانت معاها في الطيارة
لا تأشيرة السفر بتاعتها، ولا شنطتها، ولا اي حد من الطيارة شافها
ولا المضيفات فاكرين انهم شافوها، و فيه ورق بيثبت ان الكرسي اللي كان جمب الأم كان فاضى من اول الرحلة
و فيه ورق بيثبت ان ماكنش فيه اي حد بإسم البنت من اللي متسجلين في الرحلة

في البداية الناس كلها في الطيارة كانوا متعاطفين معاها لأنها فقدت بنتها، و كانوا بيدوروا معاها
و طاقم الطيارة كله كان بيدور معاها
مع الوقت و مع كل الأدلة اللي بتثبت عدم وجود البنت، و مع كل الأدلة اللي بتقول ان السيدة دي طلعت لوحدها الطيارة
الناس بطلوا يدوروا، و بقوا مقتنعين ان الام دي يا اما نسيت بنتها في المطار
او هيا بتهذى من كتر تأثرها من فقدان زوجها

بعد شوية جت ورقة للطيارة من جهة رسمية ان بنتها توفت مع زوجها، ف الناس تأكدوا انها من كتر التوتر بقت متخيلة ان بنتها مسافرة معاها
و جات واحدة من المسافرين دكتورة نفسية تتكلم معاها و تهديها
و بتحاول تقنعها على قد ما قدرت ان الناس و هما في صدمة بيتهيألهم حاجات
او هما بيألفوا حاجات عشان مش قادرين يتقبلوا الواقع

الفيلم من اوله لحد اخر لحظة فيه و الأم دي بتحاول بكل اللي تقدر عليه عشان تدور على بنتها
بطلت تحاول تثبت للناس ان بنتها فعلاً موجودة
بقت بتشتغل لوحدها
مابقتش طالبة منهم مساعدة، بس طالبة انهم يبعدوا عنها و يدوها الفرصة انها تدور عليها لوحدها
بقت بالنسبة ليهم واحدة مجنونة
بتعمل اي حاجة و خلاص
و لمعرفتها بكل حاجة في الطيارة - لأنها مهندسة بتصمم طيارات - ف عارفة كل خفايا الطيارة و عارفة كل مكان فيها
عشان تدي لنفسها فرصة بعيد عن الناس اللي مقتنعين انها مجنونة و ماسكينها في مكان واحد
تسببت في بعض الأعطال الفنية البسيطة في الطيارة عشان تشغل المسافرين و الطاقم عنها عشان تدي لنفسها فرصة اكتر تدور على بنتها في كل مكان
للدرجة اللي خلت المسافرين كلهم مش طايقنها و كارهينها و بيطلبو من السلطات الرسمية في الطيارة انهم يحبسوا الست دي لحد ما الطيارة توصل

في اخر الفيلم اتضح ان كان فيه مختطفين عاوزين يخطفو الطيارة و يطالبو بمبلغ من المال و استخدمو الست دي لتنفيذ مخططهم
استخدموا سلطتهم هما انهم يعملوا اوراق رسمية تثبت ان البنت مش موجودة
بل تثبت كمان ان البنت ماتت
و نقلوا لكابتن الطيارة ان الست دي عملت تمثيلية كبيرة عشان في الاخر يبعتولها فلوس و إلا هتفجر الطيارة
الخبر اللي خلى طاقم الطيارة يكرهوا الست دي اكتر

تتوالى أحداث الفيلم و في الاخر فعلأً تعثر على بنتها و تكشف المخطط و و و

عامة ..انا مش جاية أقصد احكي أحداث الفيلم
اكتر حاجة هزتني هيا ان كل حاجة ضدها و بتؤكد انها مجنونة و بيتهيألها
و مع ذلك هيا استمرت أنها مقتنعة باللي هيا فيه

المسافرين معاها في الطيارة اتحولوا من متعاطفين و مساعدين، لكارهين و مثبطين في لحظات بسيطة
لدرجة انهم كانو بيسقفوا لظابط الشرطة في الطيارة لما مسكها بعد اخر محاولة ليها انها تدور على بنتها

و لما هيا لقت بنتها في الاخر كلهم كانوا بيبصولها و هما مكسوفين و محرجين ، انهم لا صدقوها ولا ساعدوها

ــــــــــــــــــــــــــــــ
انا مش فاكرة امتى اخر مرة كنت بحارب فيها كده عشان اجيب حاجة انها عاوزاها
مش فاكرة امتى كنت بحارب عشان حاجة بنفس القوة و اليقين اللي كانت فيه السيدة دي
القوة من كتر حبها لبنتها و خوفها عليها
و يقين انها متأكده انها موجودة و مش مفقودة في الطيارة ولا ميتة زي ما حاولوا يوهموها

امتى اخر مرة كنت بدافع عن حق ليا بالقوة دي؟؟؟
ولا حتى قوة اقل منها
امتى اخر مرة طلعت صوتي عشان ادافع عن حاجة بتاعتي

امتى اخر مرة فضلت مكملة في حاجة مع ان كل اللي حواليا شايفني مش هعرف اعمله و مش هعرف اكمل!!
امتى اخر مرة حاولت اكمل في حاجة و كل اللي حواليا بيتريقو عليا!!

امتى كان عندى القوة دي؟
او امتى كان عندي اليقين دي!

هوا انا بشتغل لاحلامى بنفس القوة دي؟؟
ولا بشتغل للي نفسي فيه بنفس اليقين ده!

و اكتر من ده كله....
انا بشتغل للجنة كده؟؟؟