Friday, January 11, 2008

المؤمن القوى

مقولة استوقفتني كثيراً
و الحقيقة حاولت انى اكتب عليها تعليق... بس مش عارفة

حاساها لوحدها بتشرح نفسها و بتقول لوحدها اي تعليق ممكن


المؤمن الضعيف يتعلل بالقضاء و القدر
و المؤمن القوى، هو قضاء الله و قدره


Tuesday, January 8, 2008

من أنت!!

اعتذر بشدة عن كل الانقطاع ده... انا كنت فاكرة انى هرجع بعد البوست اللي فات ده... بس برجو ماعرفتش ارجع ولا حاجة
اعتذر للي ردو عليا و لسه ماردتش عليهم
اعتذر عن انقطاعي عن المدونات كلها بقالي فترة طويلة


حسيت ان البوست ده احسن حاجة ابتدي بيها دلوقتي.. ليا قبل ما يكون لناس كتيرة قوى
و عسى يستفيد اللي هيقروه منه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من انت؟؟
سؤال سألته لنفسي كذا مرة ... كل فترة من حياتي اقف اسألني السؤال ده و افضل مستنية اشوف لاقيت اجابة ولا ﻷ
و لو لاقيت اجابة بشوف تطبيقها عملى مش مجرد كلام... و لو مالقتش اجابة بفضل فترة لحد ما الاقى اجابة

الفترة اللي فاتت زاد المعدل اللي بسأله لنفسي السؤال ده... و كنت كذا مرة بلاقى اجابة متناقضة مع الواقع

انت... مش عيلتك
انتا جزء من عيلتك
و عيلتك بيشكلو جزء مهم اوى من شخصيتك.... بس انتا مش مجرد عيلتك مهما زاد ارتباطك بيهم او بعدك عنهم

انتا مش اصحابك
اصحابك بردو بيشكلو جزء مهم من حياتك و شخصيتك
ممكن يتعرف من خلالهم شخصيتك اقرب لايه.... بس مش هما اللي بيحددو شخصيتك مية في المية
مهما كان تأثيرهم عليك... مازالت ليك شخصيتك المستقلة

انتا مش حاجة كنت عليها زمان
ماينفعش حد يقول انى كنت زمان بواظ على الرياضة كل يوم... و بقاله خمس سنين مامارسش اي رياضة.. و يقول على نفسه انه شخص رياضى دلوقتي
ماينفعش كنت زمان بتروح تصلي في الجامع كل يوم و بتحفظ قرأن... و بقالك سنة او زيادة متوقف... و تيجي تقول على نفسك دلوقتي انك بتحفظ قرأن و مداوم عليه


انتا مش شخص بتحاول توصله في المستقبل
انك عصبي دلوقتي و كاره عصبيتك بس لسه العصبية موجودة... و تنكر عصبيتك و توصف نفسك انك شخص هادئ

انك تحلم انك دكتور ناجح جدا بعد عشر سنين... مايخلكش دلوقتي دكتور ناجح

انك تحلم انك رجل اعمال متفوق و صاحب شركة... مايخليش عندك شركة دلوقتي ولا يخليك اللي بتحلم بيه قدام



ببساطة
انتا هوا انتا دلوقتي
انتا الشخص اللي بيعمل و يشتغل دلوقتي
بنجاحاته بفشله
بصدقاته و عدواته
بسعادته و حزنه


اي حاجة بتعملها باستمرارية... و تعود... و مواظبة
ده انتا

مش حاجة بتعملها مرة و مرة تقع...ده يبقى لسه مش انتا


اعرف واحدة كانت قالتلي في يوم ان هوايتها اللغات و انها تتعلم لغات جديدة
و سألتها في يوم تعرف ايه من لغات.... ماكتش تعرف غير عربي و انجليزي... بالتعليم العادى بتاعنا كلنا بتاع المدارس
انما هيا ماعملتش اي مجهود زيادة من جانبها انها تتعلم لغات
لا قرت كتب ولا اشتركت في كورسات ولا خدت خطوة حقيقية

انما هوا حلم عندها و اهتمام باللغات... هيا فسرته لنفسها انها بالتالي بتحب اللغات و انها هوايتها تتعلم لغات جديدة!!


اعتقد ان المواظبة على شئ و انها تبقى جزء من حياتك... ده اللي بيخليك انتا زي مانتا
ده اللي يخلي شخصيتك نقدر نقول عليها انك رياضى... او كسول
انك ناجح او فاشل
انك محبوب او غير مرغوب فيه
انك بتبتسم على طول... او انك بتكشر في وش الناس

التعود و المواظبة و الاستمرارية
هما اللي بيعرفوك انتا مين... و يحددوا شخصيتك


هيا دعوة... اننا كلنا نقف وقفة مع نفسنا
نسأل فيها نفسنا احنا مين
و نشوف الرد بتاعنا ده يوافق الحقيقة ولا ﻷ
ولا لس فيه خلل عاوز يتصلح

او لسه فيه اضافة عاوزين نضيفها

او فيه عيوب عاوزين نتخلص منها

الشئ المطمئن
هوا ان اياً كان اللي كان عندك زمان و نفسك ترجع تاني لحياتك
يعني كنت كثير المواظبة على قيام الليل و دلوقتي خلاص
او كثير المواظبة على الذكر و دلوقتي خلاص
او كثير المواظبة على التعلم و دلوقتي خلاص
او كثير المواظبة انك تكون شخص مرح و دلوقتي مابقتش كده
كنت مواظب على الرياضة و دلوقتي خلاص

اياً كان اللي كان عندك زمان و نفس ترجعه... هتقدر ترجعه بسهولة... اكتر من شخص ماكنش عنده و لسه بيحاول يزرع جواه البذرة الجديدة دي

كل اللي عليك تعمله... انك تبتدي من دلوقتي
و هتلاقى كل حاجة بدأت ترجع... تدريجياً في البداية
و بعدين هتثبت معاك... زي ما كانت زمان



و اياً كان اللي عاوز تعمله... حلمك في المستقبل او تخيلك انتا هتبقى ازاي بعدين
و لسه مش عندك الحاجات دي دلوقتي
تقدر تبتدي فيها من دلوقتي
ماتنتظرش اكتر من كده ولا تستني تاني اكتر من كده
ابتدي من دلوقتي و نفذ حلمك... عشان يبقى جزء من الواقع بتاعك و بالتالي جزء من شخصيتك