خواطر
وسط انشغالات الحياة، و زيادة المسؤوليات كل يوم عن التاني
وسط ما الشغل بتاعك كل يوم بيزيد، و حبك ان الشغل بتاعك يبقى كل يوم احسن من الاول
ساعات ببتدي اليوم بوجه بشوش و نظرة متفائلة جدا لليوم
عاوزة اساعد و عاوزة اعمل و عاوزة اشتغل
و احط في مخي ليستة سريعة بانا عاوزة اعمل ايه النهاردة
و بعديها احط خطة هعمل ايه الاول و هبتدي ايه ازاي
و يبتدي اليوم بداية منظمة بسيطة و مبتسمة، لاحداث اليوم زي ما خططتها عشان اخلص كل اللي ورايا
بس زي ما تأتي الرياح دوماً بما لا تشتهى السفن
كتير بيحصل في النص ... زي .. "مقاطعة" بسيطة لاحداث اليوم اللي انا مخططها
بطلب من حد عاوزني اعملهوله او حاجة جديدة اتضافت عليا او تغيير في مواعيدي او مواعيد غيري او الزحمة في الطريق
في البداية بأقلم نفسي سريعاً و اعمل تغيير بسيط لخطتي المسبقة، و اأقلم نفسي نفسياً على قد ما اقدر انى استقبل الحدث الجديد بنفس صافية
يمر اول حدث بسلام و اكمل مشوار خطتي اليومية
عشان يجي حدث تاني يعمل تغييرات في خطتي اللي في مخي
قدرتي على التأقلم بتبقى اقل من الاولي، و لكني مازلت مبتسمة و راضية على قد ما اقدر
لحد ما يحصل حدث تالت و رابع و خامس، و الذ من كده انهم ساعات بيحصلوا في نفس الوقت
خاصة لما ببقى في البيت و يكون كل اهلى موجودين في نفس الوقت
او لما بنكون في الكلية و معانا ناس كتيرة قوى عزاز على قلبي
او لما نكون بنذاكر مع بعض و وقتنا الى حد ما مضغوط عشان نخلص اللي ورانا
او نكون في حملة بنعمل شغل معين او عاوزين نخلص حاجة معينة في وقت محدد
الطلبات بتزيد و كل طلب على حدة و كلهم مختلفين ضمنياً عن خطتي
قدرتي على التأقلم بتتناقص و قدرتي على التحمل بنفس راضية بتتناقص
ااه بقدم العمل في الاخر و على وجه بيرضيهم و يسعدهم جدا
بس اللي لاحظته في نفسي انى بقيت بقدم العمل ده دون ابتسامة حتى مني ليهم، و لو حتى عشان ماشعرهمش انهم كلفوني زيادة عن طاقتي
بيبقى كل اللي في مخي من كتر الاحداث انى بحول نفسي لخادمة
في احيان كتير فجأة بلاقيني صعبان عليا نفسي
و في اوقات ببقى حاسة انى عاوزة اقلب الترابيزة على الشغل كله و اروح استشق شوية هواء عشان اعرف اجي اكمل شغلي تاني على نحو يرضيني
و بدرك في الوقت ده مع المشاعر دي انى لوحدي، او بمعني اصح بأيقن انى ماليش غير نفسي عشان اعمل ليا
بحاول مع الوقت و مع تزايد الاحداث و سرعتها انى اذكر نفسي بنية ادخال سرور على قلب مسلم
او نية ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
او ان ممكن ربنا حطني في المكان ده عشان شخص معين مش هيعرف يكمل شغله و انى جاية اخد بايده
لحد ما يخلص اليوم و اكون بحاول ارضى نفسي جوايا مع نفسي
و الاقيني بدعي ربنا و اقوله يا رب تقبل، او يا رب يكون و لو عمل فيهم خالص لوجهك
و اغلب الاوقات ببقى بلوم نفسي على عدم ابتسامي و على قلة قدرة تحملي...
و اجي في اخر اليوم افتكر صاحبتي اللي لسه محجبة قريب
و الاقى نفسي اتبسطت من جوايا ليها
و افتكر انى كنت بدعيلها قريب بالهداية، و بيني بين نفسي اقول لعلها كانت استجابة دعوتي
و بعدين افتكر الموقف اللي عدى على خير و كان متوقع انه يقلب بكارثة، و افتكر دعائى قبليها لربنا انه ييسر الامور على خير
و اقول بيني و بين نفسي لعلها استجابة دعوتي
و اقعد افتكر الادعية اللي كنت بقولها من رمضان اللي فات و اشوف ايه منهم جه
و افكر في مدى انشغالي عن التفكير ان دي لعلها استجابة لدعائى
و ابتدى من جوايا اتبسط اكتر و اكتر، و يجيلي احساس قوى
ان ربنا ماتخلاش عني لبعدي عنه
و ان ربنا لسه موجود
و ان زي ما حاجات كتيرة قوى عدت عى خير قبل كده، كل حاجة في المستقبل ربنا هييسرها للخير ليا بعد كده
و يملاني احساس غامر بالسعادة لعلمي ان ربي بياخد بايدي و ماتخلاش عني او ماقفلش الباب عليا
و تمر الايام و نقعد في حلقة ذكر، و تيجي بنت لاول مرة نشوفها و اول مرة تيجي معانا
و نكلمها بضرورة انها تحضر حلقات ذكر تاني، معانا او مع غيرنا
و احساس السعادة جوايا لسه موجود
و احساسها هيا بالسعادة ازاي ان ربنا اخترها تكون في المكان ده في نفس الوقت اللي احنا موجودين فيه
و احساس جميل جدا انك ممكن تقول كلمة بسيطة جدا لحد و تحس انك خففت عنه كل متاعب الدنيا
او تقول معلومة بسيطة جدا لشخص بس تحس انك شخص مفيد في الدنيا، و انك مش عبئ على الدنيا ولا عبئ على حد
و ارجع تاني لنفس الدوامي دي كل شوية
من بدايتي للموضوع لحد دلوقتي
و كل شوية حد يطلب مني طلب و لو بسيط
و عمالة اذكر نفسي ان ممكن على الاقل ابتسامة، و ان الابتسامة دي مش هتضرني في اي شئ
بالعكس، دي هتفرق معاهم هما كتير قوى بعد كده
وسط ما الشغل بتاعك كل يوم بيزيد، و حبك ان الشغل بتاعك يبقى كل يوم احسن من الاول
ساعات ببتدي اليوم بوجه بشوش و نظرة متفائلة جدا لليوم
عاوزة اساعد و عاوزة اعمل و عاوزة اشتغل
و احط في مخي ليستة سريعة بانا عاوزة اعمل ايه النهاردة
و بعديها احط خطة هعمل ايه الاول و هبتدي ايه ازاي
و يبتدي اليوم بداية منظمة بسيطة و مبتسمة، لاحداث اليوم زي ما خططتها عشان اخلص كل اللي ورايا
بس زي ما تأتي الرياح دوماً بما لا تشتهى السفن
كتير بيحصل في النص ... زي .. "مقاطعة" بسيطة لاحداث اليوم اللي انا مخططها
بطلب من حد عاوزني اعملهوله او حاجة جديدة اتضافت عليا او تغيير في مواعيدي او مواعيد غيري او الزحمة في الطريق
في البداية بأقلم نفسي سريعاً و اعمل تغيير بسيط لخطتي المسبقة، و اأقلم نفسي نفسياً على قد ما اقدر انى استقبل الحدث الجديد بنفس صافية
يمر اول حدث بسلام و اكمل مشوار خطتي اليومية
عشان يجي حدث تاني يعمل تغييرات في خطتي اللي في مخي
قدرتي على التأقلم بتبقى اقل من الاولي، و لكني مازلت مبتسمة و راضية على قد ما اقدر
لحد ما يحصل حدث تالت و رابع و خامس، و الذ من كده انهم ساعات بيحصلوا في نفس الوقت
خاصة لما ببقى في البيت و يكون كل اهلى موجودين في نفس الوقت
او لما بنكون في الكلية و معانا ناس كتيرة قوى عزاز على قلبي
او لما نكون بنذاكر مع بعض و وقتنا الى حد ما مضغوط عشان نخلص اللي ورانا
او نكون في حملة بنعمل شغل معين او عاوزين نخلص حاجة معينة في وقت محدد
الطلبات بتزيد و كل طلب على حدة و كلهم مختلفين ضمنياً عن خطتي
قدرتي على التأقلم بتتناقص و قدرتي على التحمل بنفس راضية بتتناقص
ااه بقدم العمل في الاخر و على وجه بيرضيهم و يسعدهم جدا
بس اللي لاحظته في نفسي انى بقيت بقدم العمل ده دون ابتسامة حتى مني ليهم، و لو حتى عشان ماشعرهمش انهم كلفوني زيادة عن طاقتي
بيبقى كل اللي في مخي من كتر الاحداث انى بحول نفسي لخادمة
في احيان كتير فجأة بلاقيني صعبان عليا نفسي
و في اوقات ببقى حاسة انى عاوزة اقلب الترابيزة على الشغل كله و اروح استشق شوية هواء عشان اعرف اجي اكمل شغلي تاني على نحو يرضيني
و بدرك في الوقت ده مع المشاعر دي انى لوحدي، او بمعني اصح بأيقن انى ماليش غير نفسي عشان اعمل ليا
بحاول مع الوقت و مع تزايد الاحداث و سرعتها انى اذكر نفسي بنية ادخال سرور على قلب مسلم
او نية ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
او ان ممكن ربنا حطني في المكان ده عشان شخص معين مش هيعرف يكمل شغله و انى جاية اخد بايده
لحد ما يخلص اليوم و اكون بحاول ارضى نفسي جوايا مع نفسي
و الاقيني بدعي ربنا و اقوله يا رب تقبل، او يا رب يكون و لو عمل فيهم خالص لوجهك
و اغلب الاوقات ببقى بلوم نفسي على عدم ابتسامي و على قلة قدرة تحملي...
و اجي في اخر اليوم افتكر صاحبتي اللي لسه محجبة قريب
و الاقى نفسي اتبسطت من جوايا ليها
و افتكر انى كنت بدعيلها قريب بالهداية، و بيني بين نفسي اقول لعلها كانت استجابة دعوتي
و بعدين افتكر الموقف اللي عدى على خير و كان متوقع انه يقلب بكارثة، و افتكر دعائى قبليها لربنا انه ييسر الامور على خير
و اقول بيني و بين نفسي لعلها استجابة دعوتي
و اقعد افتكر الادعية اللي كنت بقولها من رمضان اللي فات و اشوف ايه منهم جه
و افكر في مدى انشغالي عن التفكير ان دي لعلها استجابة لدعائى
و ابتدى من جوايا اتبسط اكتر و اكتر، و يجيلي احساس قوى
ان ربنا ماتخلاش عني لبعدي عنه
و ان ربنا لسه موجود
و ان زي ما حاجات كتيرة قوى عدت عى خير قبل كده، كل حاجة في المستقبل ربنا هييسرها للخير ليا بعد كده
و يملاني احساس غامر بالسعادة لعلمي ان ربي بياخد بايدي و ماتخلاش عني او ماقفلش الباب عليا
و تمر الايام و نقعد في حلقة ذكر، و تيجي بنت لاول مرة نشوفها و اول مرة تيجي معانا
و نكلمها بضرورة انها تحضر حلقات ذكر تاني، معانا او مع غيرنا
و احساس السعادة جوايا لسه موجود
و احساسها هيا بالسعادة ازاي ان ربنا اخترها تكون في المكان ده في نفس الوقت اللي احنا موجودين فيه
و احساس جميل جدا انك ممكن تقول كلمة بسيطة جدا لحد و تحس انك خففت عنه كل متاعب الدنيا
او تقول معلومة بسيطة جدا لشخص بس تحس انك شخص مفيد في الدنيا، و انك مش عبئ على الدنيا ولا عبئ على حد
و ارجع تاني لنفس الدوامي دي كل شوية
من بدايتي للموضوع لحد دلوقتي
و كل شوية حد يطلب مني طلب و لو بسيط
و عمالة اذكر نفسي ان ممكن على الاقل ابتسامة، و ان الابتسامة دي مش هتضرني في اي شئ
بالعكس، دي هتفرق معاهم هما كتير قوى بعد كده