كلام...

بلوجى الحبيب

فاكرة اد ايه كنت بتنطط بيه قبل كده.... قد ايه كان مصدر سعادة ليا، و مصدر ليا انى اعبر عن اللي بيحصل جوايا

انا مش عارفة انا بكلم مين دلوقتي و مش عارفة انا عاوزة اقول ايه
جوايا كتير قوى قوى عاوزة اقوله، ف قولت استغل فرصة وجود بلوج كده و اقعد اشخبط فيه اي حاجة... ممكن حاجة تطلع

* النهاردة قريت حاجة كتبها احد اصحاب "عُمر سليمان" الله يرحمه.. بيكتب فيها عن طريقة كان عُمر بيعملها عشان يصلح من قلبه و يصلح من نفسه
اختصاراً، انه كان مخلي ورقة معاه في محفظته، كل شوية يطلع يكتب فيها حاجة
يكونوا واقفين مع بعض بيتكلموا و بيضحكو، و قبل ما يمشوا عمر يطلع الورقة دي و يكتب فيها حاجة... و يعمل الموقف ده بعد كل مرة تجمع ليه مه ناس
الورقة بيبقى مكتوب فيها مثلاً "الكذب"
و يكتب بعد كل وقفة او تجمع ليه مع ناس... هوا كذب كام مرة وسط ما بيتكلم مع الناس
و مقسم الورقة دي على ايام الاسبوع... ف كذب يوم الحد مثلاً 4 كذبات، يوم الاتنين 7
و حصيلة الاسبوع مثلاً 20 كذبة
و الهدف انه الاسبوع الجاي يقلل من عدد الكذبات

و بيعديها يدخل على الغيبة... و هكذا

حركة حلوة اوى عشان تفضل دايماً مراقب نفسك، و واخد بالك من كل حاجة بتعملها و يتقولها
حركة حلوة عشان تصلح نفسك، و تخلي دايماً قلبك يقظ....

الولد ده معقدني
ربنا يرحمه و يتقبله من عباده الصالحين


* انا متضايقة من نفسي اوى بقالي كام يوم
كنت فاكرة انى من كام يوم وصلت انى فعلأً ابقى فاهمة الدنيا اوى و فاهمة الاخرة اوى... و فاهمة كل حاجة حقيقتها ماشية ازاي
و بعدين... مش عارفة ليه.... بجد مش عارفة ليه
فجأة بطلت اعمل اي حاجة
مع انى كان المفروض وقتها اشتغل اكتر و اعبد اكتر و اعمل حاجات اكتر
مش عارفة ليه يا اما في ايام كنت زي مانا... من غير اي اضافة
يا اما ايام تانية بقلل حتى اللي كنت بعمله

حاسة دلوقتي انى مش عارفة اجيب تاني نفس الاحساس اللي كنت فيه اول الاسبوع
النهاردة كنت ماشية في البيت عمالة بفكر... انى نفسي في حاجة، اشارة، او اي حاجة، تيجي تقولي ان ربنا راضى عني
و اقعد اكلم نفسي و اقول ماهي الحاجة دي مش هتيجي... و انا لازم اشتغل و اعمل
و بعدين لاقتني بفكر... انى نفسي في باب يكون مفتوح
فجأة حسيت ان كل الابواب مقفولة قدامي
حسيتني فجأة مخنوقة و مش عارفة افكر ... عايزة اعيط اوى
نفسي اوى في باب يكون متوارب حتى...

انا مش عارفة انا بعمل ايه دلوقتي... عارفة ان الشيطان هيستغل دي فرصة عشان يوسوس بأي حاجة نفسه فيها :s
نفسي ارجع افكر بصفاء شوية عشان اعرف المفروض اعمل ايه و ماعملش ايه...

كتير قوى بيبقى نفسي ان الرسول عليه الصلاة و السلام يبقى عايش معانا في نفس زمااننا
عشان في الاوقات اللي زي دي اروح اتكلم معاه و اشتكيله من نفسي
و بعدين الاقيني بتكسف من نفسي، انه لو كان موجود انا طبعاً اتكسف اروجله اتكلم معاه و انا حالتي كده، و انا في البعد ده و الحالية القليلة دي

ساعات تانية اقعد اقول انه هوا معانا.... احنا حتى في اوقات بحس اننا عندنا فرصة احسن من الصحابة اللي كانوا عايشين معاه
لأننا عندنا الدين كامل، و عندنا اراء علماء صالحين في كل حاجة بقالها اربعة الاف سنة
على وقتهم ممكن يكون فيه شوية اجابات مش موجوده، او مش معروفة...لأنها كانت بتحصل و بتتعرف في السكة...
احنا عندنا كل حاجة كاملة

ف اللي ناقص... انى اروح اشوف الدين بيقول ايه للناس اللي حالتهم زيي
كلام الرسول عليه الصلاة و السلام، كلام الصحابة، كلام العلماء، كلام حتى الناس اللي مش مسلمين لما بيتكلموا عن قلة الهمة...

يا رب...
سامحنى...
عنني..
ماتسينيش افضل بعيده عنك...
يا رب....

عُمر صلاح سليمان

اسم بقى كل ما بسمعه او بقراه بحس ان جسمي كله بيقسعر... اوقات تانية عينيا تدمع

بغبطه كتير جداا...حاسه انى نفسي في أله سحرية تخليني ارجع بالزمن كام يوم حتى... و اشوفه ، من غير ما ياخد باله، و اشوف كان بيعمل ايه في حياته
بيقضى يومه ازاي
بيقضى خلوته مع نفسه ازاي
بيتعامل مع اصحابه ازاي
بيتعامل مع ربه ازاي
بيعمل ايه مع نفسه.... بيفكر في ايه و بيعمل ايه


عمرى ما شفته قبل كده، ولا عمرى كنت سمعت اسمه لحد الكام يوم اللي فاتو...

اللي ماسمعش الاسم ده، باختصار شديد...
هوا شاب، عنده حوالي 24 سنة
من كام يوم توفي في حادث عربية


لحد دلوقتي ده كله عادي، او مش عادي بمعني عادي
بس عادي اننا نسمع كل يوم عن شباب اتوفوا صغيرين، بالذات في حوادث عربيات

الاسبوع اللي فات لوحده سمعت عن تلاتة كلهم شباب اتوفوا ...


بس ولا حد فيهم حصل بعديه زي اللي حصل لعُمر سليمان

مافيش حد إلا و اتكلم عنه، مافيش حد إلا و زعل جدا على فراقه
حتى الناس اللي ماتعرفوش - و انا منهم- فعلاً قصته هزُتني.... و مخلياني عاوزة اعيد تفكير في كل حاجة صغيرة قبل كبيرة بعملها في حياتي

واحدة لسه كاتبة من شوية على فيس بوك :
"عمر جزاه الله خيرا اثر فى ناس كتير حتى بعد وفاته ... ربنا يجعلنا كلنا فى ميزان حساناته"

و فعلاً كلامها سليم...
الاستاذ مصطفي حسني ، صديق مقرب جدا لعمر، خصص النهاردة جزء من الحلقة بتاعته في خدعوك فقالوا بس عشان يتكلم عليه...
اصحابه بقوا بيلموله فلوس عشان يبنوله مسجد
و شوية تانيين عايزين يعملوله سبيل

الناس كلها،متأثرين جدا لغيابه. و الغريبة، انك تحس ان الناس نفسهم مالهمش علاقة ببعض
باختلاف اعمارهم، و اختلاف فكرهم، و اختلاف توجهاتهم
بس مافيش حد فيهم إلا و بيعتبر عُمر صديق مقرب جدا ليه، و متأثر فعلاً لفراقه

تخيلوا انه كان اسمه "ذي الأيدي"... هما سموه كده، من كتر ما كان ليه ايد في كل مكان فيه خير...

مافيش حد إلا و وصفه بكلمه "راجل" و "جدع" و كلمات مشابهة تانية


كل اللي جاي في مخي سيدنا سعد بن معاذ، الصحابي اللي توفى و هوا شاب ، اعتقد كان في اواخر العشرينات
و ماكنش قعد سنين كتيرة مسلم
بس لما توفى، اهتز لموته عرش الرحمن، يقال من كتر سعادة الملائكة انه هيجلهم...
من ساعة ما بقى مسلم، و هوا عاش حياته كلها زي ما ربنا عايزنا نعيشها
ماضيعش لحظة إلا و فيها طاعة لربنا
يا اما من خلال عبادة لربنا، او من خلال معاملته للناس، او من خلال عمله في خدمه الدين

احسب ان عُمر كده... فعلاُ بتُعرف المقامات بتاعتنا بعد موتنا.... احسبه كذلك و لا ازكيه على الله
واحد صاحبه كاتب انه عُمر كان بيحكيله انه ماكنش ملتزم زمان و كان بعيد عن ربنا
و لما عرف طريق ربنا، بعد عن صحابه، عشان - حسب كلامه- هوا ضعيف، و عاوز ربنا يقويه
الناس كلها بتحكي عليه و على اعماله و مواقفه معاهم على انه حد مش موجود في زماننا ده...

ربنا يتقبله من عباده الصالحين...
ربنا يدخله الجنة دون سابقة حساب
ربنا يهون على اهله و احبابه و يربط على قلوبهم

يا رب لما نموت ... نكون سايبين فعلاً حاجة كويسة للناس يستفيدوا بيها، حتى بعد مماتنا
يا رب تكون حياتنا فعلاً في سبيلك، و نكون زي ما ترضى...
يا رب نكون من جوانا زي ما بنورى من بره
يا رب نكون عند ربنا احسن من اللي عند الناس

يا رب...


http://www.facebook.com/group.php?gid=2822...5689&ref=nf


ابقو اقروا الاضافة دي كمان... عشان تفهموا اكتر انا بقصد ايه...