Sunday, December 28, 2008

يا ترى...

بقالي زيادة عن سنة بدور على نفسي!!

حاسة انى تايهة، او فجأة مابقتش عارفة الطريق اللي انا ماشية فيه

كتير بقعد ادعي ربنا انه يعرفني الطريق، يحطني على اول الطريق و انا ان شاء الله اعرف اكمل
بس اعرف بداية الطريق

و ساعات ببقى بعمل حاجات غلط، و انا عارفة انها غلط، بس مش عارفة ازاي ابطلها و ازاي اسيب ده كله و ارجع للطريق الصح

فيا عيب انى عاوزة كل حاجة

و المفروض اللي عاوز الجنة، مايكونش عاوز حاجة تانية
و المفروض اللي عاوز ربنا، مايكونش في قلبه ذرة واحدة تانية لأي حاجة


من امبارح عمالين يتكلموا على غزة، و نتابع اخبار و نتأثر بالصور و باللي بيحصل
دعيت لهم في قلبي و اتفقت مع ناس نعمل حاجة ليهم
و شوية و الدنيا خدتني تاني و بعدو عن تفكيري
و بعدين رجعو تاني، و بعدين تاني الدنيا خدتني و بعدو عن تفكيري

فجأة لاقيتني دلوقتي بتخيلني مكانهم
فجأة لاقتني واقفة في مكان كله دمار و خراب، و موتى حولي من كل مكان
اصوات صريخ و اصوات ناس موجوعة
اصوات ناس مش عارفة تتكلم من كتر الألم، بيطلعو اصوات مخلياني مرعوبة من جوايا
مش مرعوبة عشان انا اللسبب في الصوت ده
بس مرعوبة عشان مش لاقية حاجة في ايدي تخليني اعرف اوقفلهم الصوت ده

لاقياني في مكان قدامي جنود، معاهم بنادق و مدافع

واحدة زيي هتعمل معاهم ايه؟؟؟
في ايدي ايه اعمله معاهم
اتكلم معاهم!!!
احاول اضربهم بحاجة!!!
احاول اجرى منهم؟؟؟
اثبت في مكاني؟؟

يا ترى وقتها هيبقى جوايا حاجة تفكرني بربنا؟؟؟
يا ترى جوايا في الموقف ده بالذات، هلاقى حاجة تفكرني بالدعاء اللي قاله الغلام
" اللهم اكفينيهم بما شئت و كيف شئت انك على كل شئ قدير"
!!
يا ترى لو مُت وقتها... هبقى شهيدة؟؟؟ ولا هبقى واحدة كانت عايشة كده و خلاص!! و ماتت كده و خلاص!!!

يا ترى قبل ما اموت، هعرف اذكر ربنا؟؟؟ هعرف انطق الشهادة؟؟؟
يا ترى هبقى بفكر في حالي في لقاء ربنا؟؟؟
ولا هبقى بفكر في حاجة تافهة شاغلة مخى؟؟؟


يا ترى هعمل تأثير بعد ما اموت؟؟؟؟ ولا هموت زي ما كنت عايشة!!

يا ترى انا عملت حاجة في حياتي تستاهل انى اكون لسه عايشة دلوقتي؟؟؟
يا ترى انا بعمل حاجة في حياتي دلوقتي تخليني مستاهلة العيشة دي؟؟؟؟


مممم

من كام يوم قريت جملة أثرت فيا اوى....
لم يخلقني الله عبثاً كي أعيش عبثاً


ربنا يهدي قلوبنا
ربنا ييسرلنا سُبُلنا
ربنا يحفظهم من ذنوبنا
ربنا يصبرهم و يثبتهم و يقوى عزيمتهم
ربنا يجعلنا أهل للعيشة اللي احنا عايشنها


ادعولي معاكم
و ادعولكم معاكم بردو

احنا غلابة اوى و محتاجين دعاء بجد....

Saturday, September 6, 2008

ثلاث مواقف

السلام عليكم :)
اخت لي في الله سمعت الثلاث مواقف دول.... كل المواقف دي حصلت في نفس الجامع
تخليك تتفكر في حالك.... و في تصرفاتك
و مناسبة جدا جدا لشهر رمضان!! اعتقد انهم كلهم حصلوا اصلاً في شهر رمضان... في خلال الكام يوم اللي فاتو دول



أول موقف

عن دكتور مصرى عايش بره مصر... بس بيحب كل سنة ينزل مصر في شهر رجب و شعبان و رمضان
عشان يحس بالمعاني الإيمانية و يلاقى ناس تعينه على القرب من الله
في التلات شهور دول كل سنة... كان بينزل في جامع معين
و كان بينضم لحلقة قرأن مستديمة في الجامع
عبارة عن عدد كبير من الشباب و الرجال... كل حد فيهم بيقرى ربع جوء مثلاً... و اللي بعديه يكمل بربع تاني
و يقعدوا كلهم يقروا مع بعض القرأن بالشكل ده
الراجل ده السنة اللي فاتت و هوا بره مصر... كان بيعمل عملية مية بيضا في عينه
و بغلطه من الدكتور اللي كان بيعمله العملية... فقد عينيه الاتنين
مابقاش بيشوف
و نزل مصر السنة دي .... و بيمشى لحد الجامع في كل صلاة كل يوم
ماحدش عارف بيروح ازاي من بيته للجامع... بس اول ما بيوصل للجامع حد من الشباب في الجامع بياخد بإيده و يدخله لجوا
و كتير الراجل ده و هوا ماشي في الجامع بيبقى بيتخبط في طريقه
و كتير لما بيلصي بيبقى بيصلي بقبله غلط... لأنه مش شايف قدامه
و حد يجي يصلحله قبلته كل مرة
حالته فعلاً تصعب على اي حد

المهم ان الشاب اللي بيحكي القصة دي... بيقول انه لاقاه بردو بيروح يقعد في المقرأة بتاعت القرأن
ف تخيل لأول وهلة انه رايح يسمع
و انه اكيد مش هيعرف يقرى من المصحف... رايح بس ياخد ثواب القراءة
المهم لما الدور جه عليه... فوجئ الشاب ده ان الراجل بيكمل مكان الاية اللي قبليه وقف عندها
و كمل الجزء اللي كان هيقولوا
و الحلقة استمرت

الرجل طلع من حفظة القرأن :):)
ربنا يباركله و يحميه و يتقبل منه


الموقف الثاني

لشاب مش عربى... بس مسلم
بيروح يصلي في نفس الجامع ده
مايبعرفش يقرى عربي حالص... مابيعرفش يفهم عربي اصلاً
بيقعد كل يوم في الجامع بيحاول على قد ما يقدر انه يقرى من القرأن... بس صعب عليه جدا... انه مش فاهم عربي
بدأ يقرى من المصحف من الاخر
وصل لسورة "العاديات" و واقف عندها بقاله فترة طويلة
كل يوم يجي يحاول يقراها... و يقعد يتهته في قرايتها
و مايعرفش
بعد محاولات كتيرة قوى... يزهق من قرايته
و يطلب من اللي قاعد جمبه انه يقراله بصوت عالي
و سبحان الله تلاقيه مستمتع بالقراية

النقطة دلوقتي... ان الرجل ده و هوا بيسمع القرأن ساعات كتير تلاقيه بيبكى!!
و هوا واقف بيصلي ورا الامام يكون بيبكى كتير جدا
مع انه مش فاهم اي كلمة عربي...
و مع ذلك جواه خشوع جميل جدا جدا
يا بخته :)



الموقف الثالث

لرجل سنه فوق الستين
بيحب يروح يقعد معاهم في المقرأة
بس هوا جسمه ضعيف جدا
غصباً عنه ساعات و هوا قاعد فجأة من شدة تعبه و ارهاق جسمه تلاقيه نام
ناس كتيرة قوى بتضايق انه بيجي الجامع ينام
مع ان البعض شايف ان ممكن ده يكون ثوابه عند الله كبير جدا...
انه بيحاول على قد ما يقدر و بيجي على نفسه... بس لطبيعة جسمه في السن ده غصباً عنه بينام
و هوا مش بينام في بيته ولا قدام التلفزيون مثلاً
ده بيروح يحضر مقرأة و ياخد ثوابها و غصباً عنه بينام في النص
يابخته انه في السن ده اصلاً و لسه قلبه قريب من ربنا


التلات مواقف من ساعة ما سمعتهم و انا بتفكر في حالي و حال كتير قوى زيي
احنا عندنا عنين سلام جدا
بنعرف نقرى عربي كويس جدا
مش بنتكلم في احكام التجويد... احنا بنقول لمجرد نعمة قرايتنا للغة العربية اللي نازل بيها القرأن
و جسمنا فيه صحة و قوة و وقتنا لسه ماليان وقت مافهوش مشغوليات للدرجة

و مع ذلك مش عارفين نجيب الناس دي اللي في المواقف التلاتة

احنا لو ربنا حرمنا من نعمة النظر دلوقتي... ممكن كمان نبقى حرمنا من نعمة القرأن
لو احنا مش حافظين منه كتير
المصاحف كتير تبقى جمبنا و عندنا وقت بس مش بنقرى
و كتير مننا مش بيقرب للمصحف بجد غير في رمضان و يسيبه بعديه

كل اللي بيقروا كلامي دلوقتي بعرفوا يقروا عربي كويس
و مع ذلك ماعندناش الصبر بتاع اخونا المسلم انه يقعد يحاول و يجرب و بعديها لما مايعرفش يطلب من حد انه يقرى هوا بصوت عالي و يكتفى هوا بأجر السماع

عندنا صحة و قوة بدن
و مع ذلك كتير ممكن نكسل
نقول صلينا ركعتين ... خلاص كفاية كده
او نسكل نروح نحضر درس علم لو حسينا انه هيطول شوية
او نكسل نعمل حاجات خير كتيرة جدا


الحمد لله اننا عندنا كل النعم دي و ربنا ماحرمناش منها لحد دلوقتي
الحمد لله ان ربنا بيدينا فرص كل شوية عشان نقرب منه
الحمد لله ان ربنا عيشنا لحد ما نتعظ من اعمال و تصرفات غيرنا


اسال الله ان يعيننا جميعاً على ذكره و شكره و حسن عبادته
....

اخبار رمضان ايه صحيح؟؟ :)
ربنا ييسرلنا جميعاً الطاعة و يعيننا عليها :)
جزاكم الله خيراً:)

Friday, August 15, 2008

زي دلوقتي من سنة

السلام عليكم و رحمة الله...

من كام يوم كنت عمالة افتكر... ان تقربياً زي الوقت ده من سنة... كنت بدأت اتمرن في شركة في الصيف... و من ساعتها و انا بدأت انقطاع عن النت... عالم المدونات و عالم المنتديات
انشغال كان غصباً عني في البداية...الشركة و مواعيدها و بعدين رمضان و دخول الدراسة و مشروع التخرج

ماكنش عندي وقت ادخل النت اعمل اي حاجة غير انى ادور في حاجات للمشروع

و بعد مرور كام اسبوع او يمكن شهر... فجأة لاقيت نفسي مشتتة
لاقيت نفسي مش عارفاني
مش عارفة انا رايحة فين
مش عارفة انا بعمل ايه
مش عارفة مين جمبي
كنت وقتها بطلت حاجتين من الاعمال الخيرية اللي كنت متابعة فيهم كمان على ... عشان الاقى وقت كافي للدراسة

و لما لاقيت نفسي فقدت كتير قوى من اللي بيعرفني... حسيت بالتوهان الشديد


كانت سنة غريبة جدا السنة دي
و اكيد -كالعادة:)- اتغيرت
شخصيتي فيها حاجات كتيرة قوى اتغيرت... كعادتي كل شوية :d
بتحول ابقى حاجة تانية
بتغير في حاجات للاحسن...و فيه اكيد حاجات بكتسبها بتبقى اوحش

كنت فاكرة السنة دي انى ماليش ضهر... او ماليش حد اسند عليه..
لاقيت انى عندي كتير قوى... انا اللي ماكنتش واخده بالي منهم :)

كنت فاكرة السنة دي انى اخيراً لاقيت الصحبة الصالحة اللي من زمان بدور عليهم
هما ااه قلبهم طيب و بيحبو الخير... بس طلعو ابعد ما يكونوا انهم يكونوا اصحاب بحق
الحمد لله خيراً :)

كنت فاكرة ان السنة دي ضاعت عليا و ضيعت فيها كتير قوى قوى و خسرت فيها كتير قوى
كنت غلطانة بجد
اللي اتعلمته السنة كتير قوى... و اللي فهمته السنة دي كتير قوى
و طلعت حتى في الاخر مش خسرانة زي ما كنت فاكرة... بالعكس... انا كسبت كتير قوى
ماكنتش واخده بالي من كده

كنت فاكرة اننا لو عاوزة اساعد حد... كان يكفي انى تكون نيتي سليمة
طلع ان العمل الصحيح لا يقل اي اهمية عن النية السليمة... عشان فعلاً اساعد حد انا مهتمة بأمره

كانت جاتلي فترة كنت فاكرة انى مش هتحسن في اي حاجة اكتر من كده...
و اللي وقعت فيه خلاص وقعت فيه... و اللي خسرته خلاص خسرته
طلع انى بخسر اصلاً بمجرد تفكيري بالطريقة دي
طلعت اقدر اعمل اي حاجة انا عاوزاها طالما عندي ثقة في ربنا و بعتمد عليه فيها


ممم
انا مفتقداكم جدا في حياتي... مفتقدة ناس محترمة عندها مخ اتناقش معاهم و انمى مخي معاهم
مفتقدة انى اكتب تاني
:)



انا اتخرجت الحمد لله من الجامعة بتقدير امتياز بفضل الله :)
و المشروع خلص الحمد لله بتقدير امتياز الحمد لله :):)

و انتو عاملين ايه؟؟ :)

Sunday, July 6, 2008

الله يفعل ما يريد

اكيد بتحصلكم كتير اوى... انكم تكونوا مقررين حاجة تعملوها و محضرين ليها كويس اوى
و في الاخر يحصل حاجة تانية خالص... مختلفة جدا عن اللي انتو كنتو مقررينه


الموقف ده بعيشه تقريباً كل يوم... اكون مقررة اكل معين.. مقررة مكان معين هروحه... مقررة لبس معين... مقررة اي حاجة تحصل في اي وقت
و بعدين و مع اخذى بالاسباب الاقى الدنيا بتتغير عن اللي انا قاصداه
و بيخلص الموضوع بنهاية تانية غير اللي كانت في مخي

في اول وهلة كتير ببقى متضايقة من جوايا
بس لما بهدى و و افكر كويس... و اخاول ابص على الموضوع كامل مش بس نظرة قاصرة
بلاقى ان اللي حصل و ماكنتش مقرراه ده هوا اللي احسن ليا في الاخر

الترم ده اتعرضت لمواقف من دي كتير اوى... خاصة وقت ما كنا بنعمل المشروع
و جالي فترة طويلة اوى كنت مقتنعة مية في المية ان خلاص الترم ده ضاع عليا... لأنى ماستفدتش منه الاستفاده اللي كنت عاوزاها
كنت عملت اقصى اللي اقدر اعمله
و مع ذلك ماحصلتش على الاستفادة اللي كانت في مخي
اتضايقت لفترة طويلة اوى و تعبت من الموضوع ده نفسيا...
مافيش غير اخر يوم خالص لينا في شغلنا ... بعد ما بطلنا نجرى ورا نفسنا عشان نعمل المشروع
اخر يوم بس اللي عرفت ابص على الموضوع كاملاً

لاقيت ان كل حاجة حصلت ماكنتش متوقعاها هيا اللي فعلأً خير ليا
هيا اللي اتعلمت منها فعلاً

ااه كان في مخي حاجات تانية تحصل... بس ربنا كان مقدّرلي حاجات تانية تحصلي
هيا اللي فيها صلاح حالي


لو فيه حاجة خير لينا... ايد كان ربنا هيبعتهالنا
بس طالما ماجتش لحد دلوقتي... يبقى اكيد ربنا رايدلنا الخير في مكان تاني
و بيسره لينا


فيه احد الصالحين مرة اتسأل: بم عرفت الله؟
قال بنقض العزائم


يعني بيكون مقرر حاجة و ماشى فيها... بس يلاقى حاجة تانية خالص هيا اللي بتحصله
و تطلع دي اللي فيها صلاح حاله

مثال بسيط اوى عشان تكونوا متابعين معايا :)
في مرة كنا رايحين انا و اهلي عشان نحضر عرض معين ... و رايحين جاهزين و موضبين كل حاجة
لما وصلنا في المعاد لاقينا ان العرض ده اتلغي
مع اننا كنا واخدين بالاسباب و سائلين قبليها و كل حاجة كانت ماشية بالظبط زي ماحنا مقررين

ف لاقينا نفسنا في المكان ده... و كنا فاضيين وقتها
روحنا اشترينا حاجات لينا و اكلنا في محل قريب و قابلنا ناس نعرفهم
وقتها بابا قاللي على الجملة اللي فوق دي

بنقض العزائم

اكلنا الاكل اللي كان مكتوبلنا... مع اننا مش عاملين في حسابنا اننا رايحين ناكل اصلاً
قابلنا ناس بقالنا فترة مش شفناهم... مع اننا مش عاملين في حسابنا اننا هنقابل حد اصلأً.. بالاخص الناس دي
عملنا حاجات وقتها ماكنش في مخنا اننا هنعملها
و خلص اليوم و احنا مبسوطين و مستريحين

مع اننا كنا جايين لهدف تاني خالص
ممكن لو كان اتحقق ماكناش هنتبسط زي ما اتبسطنا


كتير اوى بنبقى بنفكر و نحدد اهداف لينا
مع ان الاهداف اللي ربنا رايدهالنا و بيحققهالنا بتبقى هيا الخير لينا

دكتور عمر عبد الكافي ليه جمله جميلة اوى
انت تريد ،و انا اريد، و الله يفعل ما يريد


احنا بس بنبقى محتاجين نخرج بره الدايرة عشان نفهم المبدأ ده!