FlightPlan
فيلم بيحكي عن ارملة بتنقل جثمان جوزها من بلد للتاني عن طريق طيارة
بنتها عندها ست سنين، مشوشة و متوترة من اللي حصل لوالدها
الام كمان متوترة و مشوشة، نامت وسط الرحلة، و صحيت مالقتش بنتها جمبها
دورت عليها في الطيارة مالقتهاش، و مالقتش اي حاجة تثبت ان بنتها كانت معاها في الطيارة
لا تأشيرة السفر بتاعتها، ولا شنطتها، ولا اي حد من الطيارة شافها
ولا المضيفات فاكرين انهم شافوها، و فيه ورق بيثبت ان الكرسي اللي كان جمب الأم كان فاضى من اول الرحلة
و فيه ورق بيثبت ان ماكنش فيه اي حد بإسم البنت من اللي متسجلين في الرحلة
في البداية الناس كلها في الطيارة كانوا متعاطفين معاها لأنها فقدت بنتها، و كانوا بيدوروا معاها
و طاقم الطيارة كله كان بيدور معاها
مع الوقت و مع كل الأدلة اللي بتثبت عدم وجود البنت، و مع كل الأدلة اللي بتقول ان السيدة دي طلعت لوحدها الطيارة
الناس بطلوا يدوروا، و بقوا مقتنعين ان الام دي يا اما نسيت بنتها في المطار
او هيا بتهذى من كتر تأثرها من فقدان زوجها
بعد شوية جت ورقة للطيارة من جهة رسمية ان بنتها توفت مع زوجها، ف الناس تأكدوا انها من كتر التوتر بقت متخيلة ان بنتها مسافرة معاها
و جات واحدة من المسافرين دكتورة نفسية تتكلم معاها و تهديها
و بتحاول تقنعها على قد ما قدرت ان الناس و هما في صدمة بيتهيألهم حاجات
او هما بيألفوا حاجات عشان مش قادرين يتقبلوا الواقع
الفيلم من اوله لحد اخر لحظة فيه و الأم دي بتحاول بكل اللي تقدر عليه عشان تدور على بنتها
بطلت تحاول تثبت للناس ان بنتها فعلاً موجودة
بقت بتشتغل لوحدها
مابقتش طالبة منهم مساعدة، بس طالبة انهم يبعدوا عنها و يدوها الفرصة انها تدور عليها لوحدها
بقت بالنسبة ليهم واحدة مجنونة
بتعمل اي حاجة و خلاص
و لمعرفتها بكل حاجة في الطيارة - لأنها مهندسة بتصمم طيارات - ف عارفة كل خفايا الطيارة و عارفة كل مكان فيها
عشان تدي لنفسها فرصة بعيد عن الناس اللي مقتنعين انها مجنونة و ماسكينها في مكان واحد
تسببت في بعض الأعطال الفنية البسيطة في الطيارة عشان تشغل المسافرين و الطاقم عنها عشان تدي لنفسها فرصة اكتر تدور على بنتها في كل مكان
للدرجة اللي خلت المسافرين كلهم مش طايقنها و كارهينها و بيطلبو من السلطات الرسمية في الطيارة انهم يحبسوا الست دي لحد ما الطيارة توصل
في اخر الفيلم اتضح ان كان فيه مختطفين عاوزين يخطفو الطيارة و يطالبو بمبلغ من المال و استخدمو الست دي لتنفيذ مخططهم
استخدموا سلطتهم هما انهم يعملوا اوراق رسمية تثبت ان البنت مش موجودة
بل تثبت كمان ان البنت ماتت
و نقلوا لكابتن الطيارة ان الست دي عملت تمثيلية كبيرة عشان في الاخر يبعتولها فلوس و إلا هتفجر الطيارة
الخبر اللي خلى طاقم الطيارة يكرهوا الست دي اكتر
تتوالى أحداث الفيلم و في الاخر فعلأً تعثر على بنتها و تكشف المخطط و و و
عامة ..انا مش جاية أقصد احكي أحداث الفيلم
اكتر حاجة هزتني هيا ان كل حاجة ضدها و بتؤكد انها مجنونة و بيتهيألها
و مع ذلك هيا استمرت أنها مقتنعة باللي هيا فيه
المسافرين معاها في الطيارة اتحولوا من متعاطفين و مساعدين، لكارهين و مثبطين في لحظات بسيطة
لدرجة انهم كانو بيسقفوا لظابط الشرطة في الطيارة لما مسكها بعد اخر محاولة ليها انها تدور على بنتها
و لما هيا لقت بنتها في الاخر كلهم كانوا بيبصولها و هما مكسوفين و محرجين ، انهم لا صدقوها ولا ساعدوها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
انا مش فاكرة امتى اخر مرة كنت بحارب فيها كده عشان اجيب حاجة انها عاوزاها
مش فاكرة امتى كنت بحارب عشان حاجة بنفس القوة و اليقين اللي كانت فيه السيدة دي
القوة من كتر حبها لبنتها و خوفها عليها
و يقين انها متأكده انها موجودة و مش مفقودة في الطيارة ولا ميتة زي ما حاولوا يوهموها
امتى اخر مرة كنت بدافع عن حق ليا بالقوة دي؟؟؟
ولا حتى قوة اقل منها
امتى اخر مرة طلعت صوتي عشان ادافع عن حاجة بتاعتي
امتى اخر مرة فضلت مكملة في حاجة مع ان كل اللي حواليا شايفني مش هعرف اعمله و مش هعرف اكمل!!
امتى اخر مرة حاولت اكمل في حاجة و كل اللي حواليا بيتريقو عليا!!
امتى كان عندى القوة دي؟
او امتى كان عندي اليقين دي!
هوا انا بشتغل لاحلامى بنفس القوة دي؟؟
ولا بشتغل للي نفسي فيه بنفس اليقين ده!
و اكتر من ده كله....
انا بشتغل للجنة كده؟؟؟
بنتها عندها ست سنين، مشوشة و متوترة من اللي حصل لوالدها
الام كمان متوترة و مشوشة، نامت وسط الرحلة، و صحيت مالقتش بنتها جمبها
دورت عليها في الطيارة مالقتهاش، و مالقتش اي حاجة تثبت ان بنتها كانت معاها في الطيارة
لا تأشيرة السفر بتاعتها، ولا شنطتها، ولا اي حد من الطيارة شافها
ولا المضيفات فاكرين انهم شافوها، و فيه ورق بيثبت ان الكرسي اللي كان جمب الأم كان فاضى من اول الرحلة
و فيه ورق بيثبت ان ماكنش فيه اي حد بإسم البنت من اللي متسجلين في الرحلة
في البداية الناس كلها في الطيارة كانوا متعاطفين معاها لأنها فقدت بنتها، و كانوا بيدوروا معاها
و طاقم الطيارة كله كان بيدور معاها
مع الوقت و مع كل الأدلة اللي بتثبت عدم وجود البنت، و مع كل الأدلة اللي بتقول ان السيدة دي طلعت لوحدها الطيارة
الناس بطلوا يدوروا، و بقوا مقتنعين ان الام دي يا اما نسيت بنتها في المطار
او هيا بتهذى من كتر تأثرها من فقدان زوجها
بعد شوية جت ورقة للطيارة من جهة رسمية ان بنتها توفت مع زوجها، ف الناس تأكدوا انها من كتر التوتر بقت متخيلة ان بنتها مسافرة معاها
و جات واحدة من المسافرين دكتورة نفسية تتكلم معاها و تهديها
و بتحاول تقنعها على قد ما قدرت ان الناس و هما في صدمة بيتهيألهم حاجات
او هما بيألفوا حاجات عشان مش قادرين يتقبلوا الواقع
الفيلم من اوله لحد اخر لحظة فيه و الأم دي بتحاول بكل اللي تقدر عليه عشان تدور على بنتها
بطلت تحاول تثبت للناس ان بنتها فعلاً موجودة
بقت بتشتغل لوحدها
مابقتش طالبة منهم مساعدة، بس طالبة انهم يبعدوا عنها و يدوها الفرصة انها تدور عليها لوحدها
بقت بالنسبة ليهم واحدة مجنونة
بتعمل اي حاجة و خلاص
و لمعرفتها بكل حاجة في الطيارة - لأنها مهندسة بتصمم طيارات - ف عارفة كل خفايا الطيارة و عارفة كل مكان فيها
عشان تدي لنفسها فرصة بعيد عن الناس اللي مقتنعين انها مجنونة و ماسكينها في مكان واحد
تسببت في بعض الأعطال الفنية البسيطة في الطيارة عشان تشغل المسافرين و الطاقم عنها عشان تدي لنفسها فرصة اكتر تدور على بنتها في كل مكان
للدرجة اللي خلت المسافرين كلهم مش طايقنها و كارهينها و بيطلبو من السلطات الرسمية في الطيارة انهم يحبسوا الست دي لحد ما الطيارة توصل
في اخر الفيلم اتضح ان كان فيه مختطفين عاوزين يخطفو الطيارة و يطالبو بمبلغ من المال و استخدمو الست دي لتنفيذ مخططهم
استخدموا سلطتهم هما انهم يعملوا اوراق رسمية تثبت ان البنت مش موجودة
بل تثبت كمان ان البنت ماتت
و نقلوا لكابتن الطيارة ان الست دي عملت تمثيلية كبيرة عشان في الاخر يبعتولها فلوس و إلا هتفجر الطيارة
الخبر اللي خلى طاقم الطيارة يكرهوا الست دي اكتر
تتوالى أحداث الفيلم و في الاخر فعلأً تعثر على بنتها و تكشف المخطط و و و
عامة ..انا مش جاية أقصد احكي أحداث الفيلم
اكتر حاجة هزتني هيا ان كل حاجة ضدها و بتؤكد انها مجنونة و بيتهيألها
و مع ذلك هيا استمرت أنها مقتنعة باللي هيا فيه
المسافرين معاها في الطيارة اتحولوا من متعاطفين و مساعدين، لكارهين و مثبطين في لحظات بسيطة
لدرجة انهم كانو بيسقفوا لظابط الشرطة في الطيارة لما مسكها بعد اخر محاولة ليها انها تدور على بنتها
و لما هيا لقت بنتها في الاخر كلهم كانوا بيبصولها و هما مكسوفين و محرجين ، انهم لا صدقوها ولا ساعدوها
ــــــــــــــــــــــــــــــ
انا مش فاكرة امتى اخر مرة كنت بحارب فيها كده عشان اجيب حاجة انها عاوزاها
مش فاكرة امتى كنت بحارب عشان حاجة بنفس القوة و اليقين اللي كانت فيه السيدة دي
القوة من كتر حبها لبنتها و خوفها عليها
و يقين انها متأكده انها موجودة و مش مفقودة في الطيارة ولا ميتة زي ما حاولوا يوهموها
امتى اخر مرة كنت بدافع عن حق ليا بالقوة دي؟؟؟
ولا حتى قوة اقل منها
امتى اخر مرة طلعت صوتي عشان ادافع عن حاجة بتاعتي
امتى اخر مرة فضلت مكملة في حاجة مع ان كل اللي حواليا شايفني مش هعرف اعمله و مش هعرف اكمل!!
امتى اخر مرة حاولت اكمل في حاجة و كل اللي حواليا بيتريقو عليا!!
امتى كان عندى القوة دي؟
او امتى كان عندي اليقين دي!
هوا انا بشتغل لاحلامى بنفس القوة دي؟؟
ولا بشتغل للي نفسي فيه بنفس اليقين ده!
و اكتر من ده كله....
انا بشتغل للجنة كده؟؟؟
1 comment:
تدوينه اكثر من رائعه
كتبت كلام كتير
بس مسحته لسبب كده
لكن فعلا تدوينه حلوه اوي
Post a Comment