Thursday, June 7, 2007

السيرة الحسنة

هيا خاطرة ملخبطة شوية و اسفة انى مش عارفة اظبطها عن كده..
بس هيا شوية معاني في مخي بقالها فترة!



من اسبوعين تقريباً كنت بالصدفة في مكان عاملين فيه حلقة علم
ف قعدت احضر شوية في الوقت الي كان فاضى عندي و بعدين امشى

الدرس ماشاء الله رائع :) فيه واحدة بتديه بتتكلم عن سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام
و ماشاء الله عليها ربنا يكرمها بجد :)
كانت بادية السيرة من الاول خالص.. من قبل ما حتى ما يبقى فيه سيرة :d

اتكلمت في الاول عن العرب و ايه الي كان بيحصل
و اتكلمت عن العلامات بتاعت بداية الرسالة و ان فيه رسول جاي

ربنا يكرمها بجد
النقطة بقى الي عجبتني اوى.. انها كانت بتحكي كل قصة و تقعد فيها شوية تقول معاني مستخبية فيها
قصص عارفنها و حافظنها بس هيا تمسكها و تطبقها على حياتنا

ف انت بتحكي على القصة وقت ماكانوا بيجهزوا الكعبة
و بعدين اختلفوا مين الي هيشيل الحجر الاسود
و حكت انهم اتفقو اول شخص يجي هيرضوا بحكمه و الرسول عليه الصلاة و السلام كان اول شخص و قالهم يعملوا ايه و فعلأً عملوا الي اقترحوا... كان اقتراح عاقل و حكيم
:)

القصة دي اتحكتلنا كتير قوةى

بس طنط ربنا يعزها قعدت تتكلم عن الي بعد القصة دي

بتقول انهم اول ما شافو الرسول عليه الصلاة و السلام قالوا :الصادق الأمين
و هما مبسوطين اوى انه هينصف كل قبيلة و مش هيخذلهم

ف هيا مسكت في النقطة دي
و قعدت تقولنا... شايفين يا جماعة اما شافوه قالوا ايه؟؟
قالوا الصادق الآمين

لأنه فعلأً في حياته كلها صادق و آمين

شايفين السيرة الحسنة بتعمل ايه في االواحد!
ان مجرد ان الناس تشوفه تتبسط و تتهلل لرؤيته
و تبقى واثقة تماما انه مش هيخذلها

بتقولنا تخيلي اثر الوجه البشوش على الناس... يعني الرسول عليه الصلاة و السلام اكيد كان مبتسم عشان كده لجأوله.. و شكله يوحي انه يقدر يساعد الناس لو حد طلب منه.. عشان كده سألوه من غير ما يترددوا انه يحكم بينهم
:)


قعدت اتفكر في المعنى ده كتير.. لأن الواحد كان كتير اوى بيخاف من السيرة الحسنة
مش بيخاف منها انه مش عاوزها

بس الحقيقة الحديث الي فيما معناه ان لو حد عمل حاجة عشان يتقال عليه في الدنيا بيعمل كذا و كذا.. هيجي يوم القيامة ربنا يقوله مالكش ثواب عندنا.. لأن انتا كنت بتعمل كذا ، "و قد قيل"
يعني خلاص... مش عندنا حاجة زيادة نديهالك

و ساعات اما الواحد يتفكر في معنى الاخلاص.. او معنى الرياء
و تخاف لو حد قالك كلمة كويسة انك تلاقي نفسك مبسوط و بعدين تخاف تكون بتعمل كده عشان الناس!



بداية...
وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

ف الواحد يحط في مخه كويس اوى انه مافيش اي حاجة جاية من عنده هوا... دي كلها من عند ربنا
ان كنت تعرف معلومة او تفهم حاجة.. دي من ربنا بس

كان الداعية مصطفي حسني بيقولنا في مرة اننا قوالب... فينا الحاجات الي ربنا عاوزها
بس احنا نفسنا... ولا حاجة
الي جوا القالب ده هوا الاهم

ف لازم الشخص يحط في باله كويس اوى الحكاية دي
انه مش مفتكس حاجة زيادة من عنده ولا اي حاجة



المقطة التانية
تعرف يقينا انك مش انتا الي الناس جاينلك... دول جايين يسمعوا كلام ربنا
و ان لو حد شافك و افتكر ربنا.. دي من نعم ربنا عليك. و على الشخص ده
مش عشان انتا الي شاطر ولا حاجة

كان فيه احد الصالحين بيقول اللهم إنك تعلم أنهم يريدونك و لكنهم وجدوك عندي
:)

بحب اوى الجملة دي
:)



حاجة كمان... كنت عاوزة اضيفها
قول للداعية محمد حسان.. بيدعي بيه كتير
أعوذ بالله أن اكون جسرا تعبرون به إلى الله.. و يهوى بي في قعر جهنم





حديث للرسول عليه الصلاة و السلام .. للأسف مش فاكره نصه
بس كان فيه
ان أحد الصحابة جاء للرسول عليه الصلاة و السلام بيسأله لو شخص قاله كلام كويس كمدح يعني في الدنيا..
و الشخص ده اتبسط بيه.. في نفس الوقت هوا كان راعي ربنا على قد ما يقدر في نقطة الاخلاص في عمله

يبقى ده كده نفاق

قاله ده تعجيل ثوابك في الدنيا

:):)



كان فيه إضافة صغيرة افتكرتها بعد إضافة الموضوع...
من كلام اخونا الكريم عصفور المدينة...

المفروض نراقب افعالنا و اعمالنا.. انها فعلأ رايحة لربنا مش للناس
و لو بنعمل اي عمل قدام الناس نشوف احنا بنعمله ليه

بس من غير تكلف

كان الداعية مصطفي حسني في مرة بيقولنا ان ممكن واحد يكون بيلصي و حواليه ناس و خايف من نفسه يكون بيخشع في الصلاة عشان خاطر الناس..
ف يقوم مسرع في صلاته لأنه خايف من نفسه

بعد فترة... مراقبة النفس دي مش بتبقى عبادة
دي بتبقى تعذيب
و الواحد بيقعد يقلل كتير من اعماله عشان خاطر الناس ماتقولش عليه بيعملها عشانه.. ده مدخل من مداخل الشيطان فعلأً

المفروض مراقبة النفس بدون تكلف ولا زيادة...

احد ربنا قدامي الاول
و بعدين اقدم على عمل ما...



جزاكم الله خيراً
:)
سلام عليكم

9 comments:

عصفور المدينة said...

عاجل بشرى المؤمن
لسة والله أول أمس كنت بابص على عداد الزوار واقول
ياسلام يا واد ياعصفور لو كل دول دخلوا الجنة وانت لأ

مطلوب من الإنسان الخفاء بقدر الإمكان ولكن بدون تكلف زائد

مطلوب منا أيضا ألا نمدح إلا بقدر الحاجة وألا نبالغ في المدح

ونذكر بعضنا دائما ومفيش مانع من القسوة أحيانا بتكون مفيدة

أوعى تكون فاكر نفسك بقيت علامة المسلمين اللي الدين حيضيع من غيرك

لكن الذكر الحسن الذي يأتي بدون تكلف هو فضل الله ومحبته يلقيها في قلوب عباده لمن يحبهم الله

المجاهدة said...

:)
ربنا يكرمك استاذى الكريم
:)

كلام حضرتك سليم... مطلوب من الشخص الخفاء قدر الامكان و لكن بدون تكلف..
...

جزاك الله خيراً على اضافتك القيمة :)
كل جملة فيها درس لوحدها :)

الطائر الحزين said...

السلام عليكم ورحمة الله
كنت انوى اكتب تدوينة لقصة معينة حدثت لنا قريبا فى عائلتنا ساسردها سريعا فى هذا التعليق
مفيش حد فينا مش بيخاف من عدم قبول العمل ربنا يجعل اعمالنا خالصة لوجهة الكريم ويغفر لنا عجبنا بانفسنا احيانا ففى موضوع خفاء العمل ساسرد القصة سريعا
توفى قريب لنا وعندما ذهبنا لعزاء كلمنا ابنة عن الاتى
قال لى ان والدة نطق بالشهادة قبل موتة عدة مرات وقال جملة معناها انه جاهز للقاء ربة وقال احنا مكناش فاكرين ان ربنا راضى عنه كدة وانهم كانه فاكرينة قاسى على حد تعبيرهم وقال لى انه كان لا يصلى فى المسجد بصفة مستمرة وكان له بعض التصرفات توحى بتضجرة من بعض الافعال التى يعتبروها لا تجوز المهم انهم اكتشفوا بعد موتة انه كانت له شهرية ثابتة لبعض السائلين دون ان يعرف عنها احد
واكتشفوها بالمصادفة عندما ذهب احد بائعات العيش ليشتروا عيش فقالت لهم امال الحاج فين قالوا توفاه الله قالوا الله يرحمه ده كان بيدينا كذا وكذا
سبحان الله الرجل كان يسعى فى الخير دون ان يعرف ابناؤة
اللهم اجعل لنا عملا خالصا لوجههة يقربنا من الجنة ويبعدنا عن النار
تحياتى

المجاهدة said...

و عليكم السلام و رحمة الله
:)

جزاك الله خيرًأ كثيرأً على الاضافة دي
:)

ربنا يرحمه و يغفرله و يتقبل منه

فيه فعلأً ناس مايعرفش اعمالها غير الله

تبقى باينة للناس انها ولا حاجة بس هيا مقامها عند الله كبير

و فيه العكس... ناس بتعمل قدام الناس و الجميع يحسبهم من اهل الخير و التقوى
بس ماكنش جوا قلوبهم نصيب من خوف الله

ف بيبقو اقل عند ربنا من اي شخص تاني


الحمد لله ان ربنا هوا ربنا :)

اللهم ارضى عن سريرتنا و علانيتنا

آمين
:)


جزاك الله خيرأً استاذى الفاضل
:)

و منتظرة المدونة بتاعت حضرتك كاملة ان شاء الله
:)

BinO said...

موضوع الياء موضوع صعب جداً جداً
كنت سمعت جملة للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله , أن العبد ممكن ان يكون يتعبد في الصحراء وعمله كله رياء
يقول أنهم في المدينة يقولون الأن أني أتعبد

المجاهدة said...

جزاك الله خيرأً أخى الكريم على التعقيب

عندك حق فعلأً...

كنت سمعت من حاجة بتلقي علينا درس دين ان ممكن الواحد يكون في الاوضة بتاعته بس الرياء و الكبرياء ماليه ...
و ممكن شخص يكون بيعمل عمل نحسبه صالح و قاعد مع مية.. بس بيتابع افعاله و عمله فعلأً صادق لربنا

الرياء مالهوش دعوة انتا مع مين ولا بتعمل ايه

ليه دعوة بصدقك في الي بتعمله ولا لأ

اسأل الله ان يحفظنا و ان يرضى عن سريرتنا و علانيتنا

آمين

جزاك الله خيراً على التعقيب
:)

ياسر سليم said...

السلام عليكم

أختى الكريمة : المجاهدة

كم هو مخيف حقاً موضوع الإخلاص والرياء .. فالله هو وحده من يعلم إخلاص عبده من ريائه .. ولكن علمنا حبيبنا (ًص) دعاء .. اللهم انى اعوذ بك من ان اشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

وايضا لكى يعرف الانسان نفسه وهل بداخله رياء ام لاء
ينظر إلى اعماله وهو بمفرده وليس معه غير الله ..

تحياتى وبارك الله فيكِ

Administracion said...

www.ddondees.blogspot.com Where is the picture from? Try and Win!

المجاهدة said...

و عليك السلام و رحمة الله

ربنا يبارك فيك اخي الكريم
:)

اتفق مع كلام حضرتك اخي الكريم
:)

فعلاً... لو عاوزين نعرف احنا ماشيين صح ولا لأ.. نشوف بنعمل نفس الفعل زي ما قدام الناس من وراهم ولا لأ
و بيبقى ان ربنا بس الي مطلع علينا مش اي حد تاني من الخلق
سواء هما فعلأً موجودين او لأ


انا فاكرة في مرة زمان مدرسة دين كانت بتقولنا على حديث "و رجل ذكر الله خالياً ففضات عيناه"
ان ممكن يكون قلبه خالي من دون الله.. يعني مافيش في قلبه غير ربنا
حتى لو في وسط خمسين شخص
بس مافيش في قلبه غير ربنا


جزاك الله خيرأً :)