سعة الصدر
إمبارح كانت ليلة مرهقة شوية بالنسبة لي... عشان كان عندي مذاكرة لازم اخلصها ف فضلت قاعدة لحد بعد الفجر اذاكر... قبل الفجر بشوية قليلة اوى اخدت راحة من المذاكرة... وقتها كان مخي هنج من الناحية الدراسية و عاوزة افكر في اي حاجة تانية شوية
لاقتني بفتكر شوية مواقف و بعض الشخصيات في حياتي
و مش عارفة ليه امبارح قعدت افتكر شخصيات سلبية... و قعدت بحاول افتكر القصة من اولها ... عرفت الناس دي منين اصلأً و ايه حصل و مين الي كان غلطان
قعدت بستعرض مواقف كتيرة قوى و اشوفني لو انا الي غلطانة و اشوفني لو كنت فعلاً عرفت اتعلم حاجة من اللي حصل... عشان ماتكونش تجارب هباء منثوراً...
بس الي وقفت عنده شوية
احساس انى طلعت بشيل من الناس اوى!
ازاي فاكرة مواقف وحشة كتيرة كده!!
و ازاي لسه فيه ضيق جوايا من شوية ناس
دايماً بقعد اقول للناس الي حواليا اننا لازم نسامح عشان ربنا يعفو عننا... و لأننا اصلاً ماليانين زلات و خطايا
و انا عمرى ما اقدر اتخيل نفسي واقفة قدام ربنا في يوم بيقولي انتى ضيعتي حق من حقوق العباد او انتى اسأتي لشخص او ظلمتي شخص
ف مش عاوزة بردو اكون السبب ان حد الي واقف قدام ربنا الموقف ده
بس استغربتني اوى انى بعد ده كله لسه جوايا حاجات وحشة
صليت ركعتين توبة لله و قعدت ادعيه كتير انه يغفرلي و يغفرلهم اياً كان الي حصل... و يغفرلي انى لسه بفكر فيهم بطريقة وحشة كده
و من اول اليوم بقى النهاردة فيه معاني عمالة تجيلي كل شوية
كنت بفتكر انا و صاحبتي ناس نعرفهم مبتليين.. في ابتلاء شديد فعلاً
و ماكنوش يعرفونا غير طشاش كده
بس اول يوم قابلونا فيه .. بيعاملونا ولا كأننا نعرفهم من عشر سنين مثلاً
بنت قدنا في السن تقريباً بتكلمني كأني صاحبتها من عشرين سنة
و طنط ربنا يباركلها بتعاملنا اننا ولادها
مع اننا اول مرة نشوفها
و احتمال تبقى اخر مرة نشوفها!
ف كنت بقعد اسأل نفسي ساعات... لو انا في يوم مكانهم
هبقى عندي رحابة الصدر دي!!!
هعرف اتقبل الناس و ابقى لذيذة معاهم في نفس الوقت الي عندي فيه ابتلاء قوى زي بتاعهم كده!!!
افتكرت النهاردة واحدة تانية... ناس كانوا بيعملوا عمل خيري انا ماعرفهمش بس ناس قالولهم يبقو يكلموني و كلام كده
ف واحدة اول مرة في حياتنا نتكلم في التليفون.. لذيذة جدا جدا معياا و كويسة اوى
كأني صاحبتها من زمان اوى بردو
و قعدت تقولي طول المكالمة ان ده عشان الصحبة الصالحة و ان ناس بتتجمع عشان ربنا
:)
كنت بفتكر انا و صاحبتي النهاردة المواقف دي
و بنتكلم على سعة الصدر عندنا كمسلمين
لأي حد حوالينا...
سواء بنحبه او لأ
اول مرة نعرفه او لأ
المفروض هما اخواننا في الاسلام
و اكرمنا عند ربنا هوا اكتر حد بيتقى ربنا
و اكثرنا قرباً من الرسول عليه الصلاة و السلام هوا اكتر حد اخلاقه كويسة
مافيش ان حد في يوم يفتكر ان ده اقل منه دينياً ف يعامله بدونية شوية... و يعمل كأنه بيتفضل عليهم انه كتر خير سعادته انه بيكلمهم!!!
لأن اصلأً احنا من غير رحمة ربنا بينا ولا حاجة
و احنا اصلأً كان ممكن نبقى اقل منهم فعلياً في كل حاجة و نعمل ذنوب لولا رحمة ربنا
و ممكن كتير مايبانش عليهم احسن من الي باين عليهم لأنهم من جواهم نضيف اوى
مش بيشيلو من حد ولا بيحقدوا على حد ولا جواهم غل من حد
قلبهم نقي و صافي... زي قلوب الاطفال
مع ان عباداتهم قليلة... و ممكن شكبهم كمان مايبينش اي حاجة
مش بنكر ابداً الاعمال الظاهرية
بس فيه اهم منها اعمال القلوب.. الحاجات اللي جوا دي و مش متطلع عليها غير ربنا...
واحدة صاحبتي في مرة ربنا يكرمها كننا بنتكلم عن الذنوب و المعاصى و الجهر بالمعصية
ف قالت جملة بجد عجبتني..
ان ممكن يكون الشخص الي بيجهر بالمعصية دي... بيعملها قدام الناس عشان مش فاهم انها اصلأً غلط
و بيعملها مش عارف مدى السوء بتاعها ولا عقابها ايه
و ممكن يكون حد تاني فاهم و واعي.. و بيعمل نفس المعصية بعيد عن عين الناس
ف بيكون بيسحتي من الناس ولا يستحي من الله
عكس التاني الي مش مفضل الناس على حساب ربنا... هوا اصلاً مش فاهم !
حاجات كتيرة قوى لو بصينا ليها هنلاقي ان الاهم هوا قلبك بس...
الكلام الي في مخي عاوزة اقوله كتير قوى... و مش متنظم للاسف...
بس سعة الصدر فعلأً من اهم الحاجات في ادعوة و في التعامل مع الناس و في انك تبقى دايمأً قريب من ربك فعلاً!
في مرة كان الداعية مصطفي حسني في التلفزيون و جاي في برنامج كده غريب... اصحابي هما الي بيحكولي
ان المذيع كان مستفز فعلأً
بيسال اسأله غريبة إلى اقصى حد
تخلي اي حد بيسمعه عاوز يقوم يعضه!!
بيحكولي ان الداعية مصطفي حسني ربنا يكرمه هادي اوى و بيتناقش معاه بهداوة
بيقوله المفروض تبطل تسمع اغاني.. و تعمل كده عشان خاطر تقتدي بسنة الرسول عليه اللصلاة و السلام.. فكأنك بتديله هدية.... اتفضل يا رسول الله دي ليك عشان تبقى راضى عني .. و ربنا يرضى عني
ف الراجل بيقوله لأ.. مش بطل كل الاغاني... كليبات معينة بس
مش هبطل كل الاغاني
و قالها بطريقة مستفزة جدا... الي بيسمع كلامه فعلأً كان ممكن يقوم ياكله
بيحكولي ان الداعية مصطفي حسني فضل هادي و ساكت..
و بعدين ابتسم
بيقوله انتا لما تكون بتدي الهدية لحد غالي عندك.. بتجيب هدية بأحسن شكل و احسن جودة... و تغلفها بأفضل حاجة عندك
عشان يتبسط منك اوى
لكن ينفع تجيب لحد هدية اي كلام؟؟؟
او ينفع تجيب لحد هدية مكسورة!!
او تجيب لحد هدية و مافيهاش ربطة و ترميهاله في وشه مثلا!!!
بيقوله انتا بتعمل حاجة ليك انتا... و بتهديها للرسول عشان يرضى عنك!
ف لازم الهدية تبقى حلوة اوى و متقدمه بأحسن شكل
و كمان تبقى راضى و انتا بتديهاله و مش مستغليها فيه
بالعكس نفسك تبذل اكتر و اكتر
ف لما تنوى تبطل اغاني و تهتدي بسنة النبي عليه الصلاة و السلام... اعمل كده صح..
الراجل سكت وقتها غالباً ماعرفش يرد
بس الي جميل في الموضوع... انه هادي جدا
لو اتعصب و صدره ضاق باللي قدامه ده كان هيخسر حسنات كتيرة قوى كان ممكن تجيله
كفاية الحسنات بتاعت المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على اذاهم خير و احب إلى الله من المؤمن الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم
معاني كتيرة قوى حاساها كلها مرتبطة بأن قلبك يكون متسع لكل حاجة
مايكونش في قلبك غير ربنا... ف ربنا ييسر لقلبك اي حاجة تانية تسعده و تقربك منه
و يشيل من قلبك اي حقد او غل ممكن يتعبك و يأثر على عبادتك!
الرسول عليه الصلاة و السلام.. كان بيعامل كل الناس بطريقة تحسسهم انهم هما بس الي موجودين!
يعني سيدنا عمرو بن العاص اما بيسأله في مجلش فيه كتير جدا من الصحابة
من احب الناس إليك!
هوا بيساله عشان متوقع انه هوا احب الناس إلى الرسول
ف عاوز الرسول يعلنها قدام كل الناس و الناس كلهاا تعرف انه احب الناس إلى الرسول
و هوا جاله الفكرة دي من معاملة الرسول عليه الصلاة و السلام المميزة ليه
و فوجئ أن الرسول بيقوله عائشة
قاله عن الرجال اسأل
قال ابوها!
و فضل قاعد مستني اسمه يجي بعديها
لحد ما الرسول عد ليه 20 اسم
هوا ياس و قال انا عارف انا رقم 21
:)
لما بفكر في القصة دي...
بحس ان الرسول عليه الصلاة و السلام المفروض ماكنش عنده وقت...
كل وقته يا اما دعوة يا اما عبادة!
بيجيله وقت انه يسأل على كل حد لوحده و يتابعهم!
عارفهم واحد واحد لدرجة ان فيه كذا قصة كلهم بيتكلموا على نفس المعنى... ان الرسول عليه الصلاة و السلام افتقد شخص معين ، و يسأل عليه و الصحابة يدوروا عليه
عارفهم واحد واحد
مش بس كده
بيعاملهم كلهم احسن معاملة
مع انى بردو ساعات افكر مع كل الابتلائات الي مرت بالرسول ... او مع كل التعب و الجهد.. او التفكير هيعملوا ايه بعد كده
او التفكير في حاجة حصلت او حاجة لسه جاية
ازاي لسه صدره يتسع انه يقعد يلعب مع طفل ساعة عشان عصفوره مات!!
ازاي صدره يتسع انه يلاعب زوجاته و يهزر معاهم في اوقات كتيرة قوى سواء وقت غزوة او غيره!
ازاي عنده متسع انه يعامل كبيرات السن بالطريقة الراقية دي!
ناس زينا اول ما بيجيلها هم بتفضل عابسة الوجه فترة طويلة اوى!! :)
و اي حد يكلمهم يقوله بس يا عم ده انا عندي بلاوى و مشاكل و يقعد يحكي للصبح!
ماكنش كده مع الرسول عليه الصلاة و السلام
ولا كان كده مع الناس الي بنشوفهم و نتعامل معاهم و بيحسسوك انهم فعلأً ملايكة!
مهما حصل فيهم لسه بشوشين الوجه
و مش بيعملوا كده نفاق
لأ . بيعملوا كده نقاء منهم!
ربنا يكرمنا نبقى كده فعلأً!
و يغفرلنا زلاتنا
و يغفر لنا تفكيرنا السيئ تجاه اي حد...
معلش البوست طويل
بس جوايا معاني كتيرة قوى مش عارفة اظبطها كلها
ده الي طلع منها :)
جزاكم الله خيرأ
10 comments:
جزاك الله خيرا
قرأته كاملا وكما أشرت أنت فيه افكار كثيرة
بس بيضمها قول النبي صلى الله عليه وسلم
أي الناس أفضل ؟ قال كل مخموم القلب صدوق اللسان قالوا صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ، ولا بغي ولا غل ولا حسد
ربنا يكرمك يا مجاهده
سعه الصدر دى حاجه مطلوبه فعلا بس احيانا بنتعصب على حجات تافهه بس بحاول اغير من نفسى
وقد ايه كلامك وضح سعه صدر الرسول عليه الصلاه والسلام
ياريت نكون حتى ولو نصه
جزاكى الله خيرا مدونتك جميله اوى انا اول مره ادخلها
بصراحة من اصعب الاشياء على النفس هو انك تسامحي ئلي ظلمك .. علشان كده الرسول بشر بمن يقوم بذلك بانه من اهل الجنة .. والدليل :)
كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه فقال:" سيطلع عليكم رجل من أهل الجنة من هذا المكان" فطلع عليهم الصاحبي الجليل سعد بن مالك
وفي اليوم التالي قال النبي:"سيطلع عليكم من هذا المكان رجل من أهل الجنة فكان هو سعد بن مالك, وفي اليوم الثالث قال النبي : سيطلع عليكم من هذا المكان رجل من أهل الجنة" فطلع فإذا هو سعد بن مالك,. ثلاث مرات ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الصحابي أنه من أهل الجنة, والنبي ما ينطق عن الهوى, فتعجب عبد الله بم عمرو بن العاص وقال في نفسه لا بد ان نعرف ما وراء هذا الرجل من الأسرار وبيعمل ئيه علشان يقلده
فراح عبدالله بن عمرو وبات مع سعد بن مالك ثلاث ايام .. وملقهوش بيعمل حاجة ياعني عادي . بيقيم اليل شويه والعبادات زيه زي باقي الصحابة ومفيش فرق كبير فراح سائله , وقال له: جئت لأراك ماذا تفعل لأن النبي بشرك بالجنة ثلاث مرات, فقال له: هو شيء واحد إنني لا أنام وقلبي فيه شيء على أحد
نظافة القلب, لاحقد ولاحسد ولاضغينة, فقال له عبدالله بن عمرو لهذا اسحتققت الجنة
ياعني قبل ما يناااام يسامح كل ئلي غلطوا في حقة .. ويدعوا ليهم .. تخيل لما تتدعي للي ظلمك ..( مش تتدعي عليه(
حاجه صعبة جدااا :)
لذلك استحق دخول الجنة
استاذ عصفور المدينة
:)
جزاك الله خيراً
اعتذر عن الطول ده كله و عن عدم الترتيب.. دي عيوب عندي في الكتابة من زمان اوى :d
ربنا يكرمك
جزاك الله خيراً على الحديث
اول مرة اسمعه
ربنا يجعلنا من اصحاب القلوب النقية التقية دي..
زهرة الأمل
اهلاً بيكي يا فندم منورة المدونة والله :):)
على كلامك...
تقريباً ده الي تاقصده
اانتي لو عندك سعة صدر فعلأً عمرك ما هتتعصبي على حاجات صغيرة
لأن انتي اعلى من كده
و حتى لاو حاجات كبيرة
مش هتتعصبي عليها و تتنرفزي بأفعالك... هتبقى حاجة جواكي و تقدرى تكتميها او تتعاملي معاها بشكل صحيح
أن اانتي عندك اهداف اعلى من كده
:)
بس كده
:)
ربنا يكرمك على مرورك و يسعدني تشرفيك لينا كل مرة :d
ابقو تعالو زورونا :d
اخي الفاضل فن الحياة
:)
ربنا يكرمك
كنت اما قريت اول سطرين من كلام حضرتك كنت هقول نفس الحديث الي حضرتك ذكرته :)
جزاك الله خيرأً على ذكره
:)
هيا الجنة فعلأً غالية و تستاهل مننا االتعب ده
و الحكاية دي مش سهلة فعلاً... و صعب انك تجبر نفسك تدعي بالخير لحد داسك...
بس الجنة تستاهل
:)
و راحة البال تستاهل
:)
جزاك الله خيراً
:)
جزاك الله خيرا فضفضة جميلة
طراطيشك ليها اثر جميل :)
كنت بس عايزة اعلق على حكاية تشيلي من حد
حاولي فعلا قلبك يبقى صافي من ناحية اي حد حتى تنسي اللي عمله
ماتعديش تفكري كتير في بني ادمين مش كويسين وفيه كويسين وبيغلطوا
ما تخلطيش وما تحاوليش تفكري في الاخطاء دي كتير عشان ما تظلميش حد
يادي الهنا الي احنا فيه:)
فلونا باشا منورة والله
:)
ربنا يكرمك على كلامك
و ده الي فعلًأ بحاول اعمله
عشان كده استغربتني انى لسه فاكرة حاجات وحشة من ناس و بفكر فيها!
ربنا يغفرلي و يغفرلهم..
ربنا يكرمك يا فلونا :):)
البوست طويل بشكل غير طبيعي
بس يستاهل كل دقيقة في قرايته :)
حتة إن الإنسان يتعامل مع حد بدونيوية لإنه فاكر إنه أحسن منه ساعات بفكر فيها كتير
أينعم أنا مش أحسن ولا حاجة بس ساعات الواحد بيبص لحد بيعمل معاصي معينة ويقول إيه البني أدمين دي
بس برجع بسرعة أفتكر
"كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم"
حتة إن الإنسان يشيل من حد دي بحسها فيا أوي ومش عارف أزبطها ..
بس دايماً حتى بقيت بقول لنفسي أتعلم أوزن الإنسان بحسناته وسيئاته ..
ومفتكرش الشئ الوحش بس .. قصاد حاجة وحشة أفتكر عشر حاجات حلوة ..
ربنا يهدي
الأفكار كتيرة أوي
ورائعة ، وبتذكر الإنسان عن حاجات هو فعلاً غافل عنها
ربنا يكرمك داائماً
اخي عمرو
معلش عشان طويل... انتو عارفين الظروف بقى :$
بس فعلأً لسه في كتير اوى في الموضوع ده يتكتب..
بس لو اتنظم و حد عرف يكتبه صح هيبقى احلى بكتير :):)
بالنسبة لمعاصى الناس..
ردي على حضرتك الي صاحبتي قالتهولي قبل كده و قلته في البوست
اننا ممكن نكون بنعمل نفس المعاصى... بس بعيد عن الناس
ف بنستحي من الناس و مش بنستحي من ربنا.. و دي اقوى بكتير من المعصية نفسها!
و ممكن كمان هما يكونوا لسه معرفوش معلومة معينة... ف مش عرافين ان دي غلط..
بس احنا عارفين المعلومة... ف المفروض مش بس مانعملش الغلط.. لأ كمان نعمل الصح دايماً و نوجه غيرنا للصح
و ممكن حاجة غيرهم خالص..
نعرف اهل ماشاء الله نحسبهم على خير... من البيوت الي نحسبهم عايشين للدين و بيشتغلوا و يقدموا عشانه
بس ليهم ابن غريب جدا.. مالهوش خالص في الالتزام
و همه الوحيد في الدنيا في بنت ضايعة عاوز يصاحبها و يحبها!
ف كننا بننقده كتير.. و نقول هوا ازاي كده!
بس في يوم فكرنا انه ... ماهوا ممكن يكون لسه ربنا ماذنش ليه انه يلتزم!
ممكن يوم ما يجي يلتزم يبقى فعلأً احسن مننا كلنا..
و ممكن هوا بيحاول يلتزم مش عارف لسه...
مش معنى انه من اهل نحسبهم على خير انه هوا كمان لازم يبقى كده
مش معنى ان فيه داعية انه ابنه كمان يبقى داعية و يورث منه شغله للدين
دي كلها اعمال قلوب لا يطلع عليها غير الله
و ربنا لو يشاء يهديهم هيديهم
و لو يشاء يجعل اي عمل بنحسبه صالح يجعله علينا حسرة هيعمل كده!
ف احنا مالناش دعوة بغيرنا و نركز في نفسنا .. الواحد ماليان بلاوى خلقة مش عارف يوديها فين ولا يتصرف فيها ازاي :s
و اخر نقطة ..
الانسان يا اخي عبارة عن حاجات كويسة و حاجات وحشة
الناس الكويسة بيبقى عندهم بس الجانب الكويس اكتر شوية :) عشان كده كويسين
و لو حضرتك فكرت فيها... ان اصلأً الجانب الوحش ده فيهم هوا الي مخليهم هما زي ماحنا عاوزينهم و زي ماحنا حابينهم
لو ليك صديق قريب منك قوى... حاول تتخيله من غير عيوبه دول
هتفتكره هيبقى احسن..
بس الحقيقة انه ممكن يبقى اوحش من غير عيوبه دي
لأن ربنا شكله كله على بعضه بالكويس و الوحش
و لو شلت جزء هوا نفسه هيخسر كتير و شخصيته هتتغير اوى...
ف مش هيبقى هوا هوا الي حضرتك حبيته من الاول
:)
لو كملت شوية هكتر في الكلام قوى و اعمل بوست مش مجرد تعليق :d
اسفة على الاطالة
:)
ربنا يجازيك خيراً :):)
فكرتيني بمقولة الصحابة إنهم كانوا بيتعلموا النية قبل العمل
الإخلاص في النية أحد شرطي قبول العمل والثاني موافقة هذا العمل للسنة
التدوينة ما شاء الله بتناقش امور كتيرة فعلا ..
أما عن الذنوب اللى عند الواحد والواحد مش حاسس بيها فدي نقطة إنت ذكرتيها مرتين في تدوينتك .. نقطة الشيل من الناس من غير ما تحسي ونقطة اللى بيجاهر بالمعصية من غير ما يعرف إنه بيعمل معصية
دي في حد ذاتها مصيبة من المصائب .. أهو أنا (((بترعب ))) من الذنوب الخفية دي .. وأكييييييييد عندنا منها كتييييييير .. ربنا يستر علينا ويعفو عننا ويرحمنا
سلمت يداك يا بنتي
تعرفين أني أحبك في الله
ربنا يكرمك يا مها يا رب
:)
عاجبني اوى تحليلك :)
حسستيني ان الكلام فيه شئ مهم اوى :d
ربنا يعزك يا رب
:)
و انتي كمان عارفة انى بحبك في الله :blush:
Post a Comment